23 ديسمبر، 2024 6:35 م

“4 ” عدد مقدس..ومشؤم أحيانا أخرى …!!

“4 ” عدد مقدس..ومشؤم أحيانا أخرى …!!

“4 ” هذا العدد مقدس عند الشعوب السامية البيضاء ويشير إلى الأفق الجغرافي كله ,أمام – خلف – يمين – شمال – والرياح الأربعة وانهار الفردوس الأربعة والحيوانات الأربعة.
_  التعويض عن المسروق بأربعة وتسمى في العشائر (مربعة ).
_  الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم “4 ” أبو بكر – عمر – عثمان – علي- وأئمة الفقه “4”هم :مالك ,ابن حنبل ,الشافعي, والحنفي
_ الأشهر الحرم ” 4″ – ذو القعدة – ذو الحجة – حرم – وصفر .
_ الارتكاز ذو ” 4″ للحيوانات,الرجلين واليدين كما هو الحال للسيارة بأربعة إطارات.
_ هناك “4 ” أناجيل أوحاها الروح للقدس كما يبلغ أطراف الصليب “4”اتجاهات وعناصر.
_ اهتدت الدولة الرومانية من الوثنية إلى المسيحية في القرن الرابع.
_ يرمز العالم بتكوينه إلى “4” عناصر :السماء – الماء – الأرض – الهاوية أو الجحيم.
_ “4” وثائق ومستمسكات يجب أن تحملها دائما في محفظتك –شهادة الجنسية – الجنسية – البطاقة التموينية – بطاقة السكن _ ويأتي يوم عليك أن يطلبها صاحب المطعم أو الكافتريا عند احتياجك إلى لحم بعجين أو البيتزا وقد يطلبها منك سائق التكسي,وربما تطلبها منك السيطرات عند ذهابك إلى أصدقائك أو اهلك وذويك في حي أو محلة أو قرية غير سكنك الاعتيادي.
_ ما سمى بالربيع العربي وشمل “4”دول – تونس – مصر – ليبيا – اليمن.
_ منطقة المربعة في شارع الرشيد   – بغداد وهي مأخوذة من الشكل الهندسي – المربع – ذو الإضلاع الأربعة وتشتهر بمقهى شعبي قديم هو مقهى المربعة.
_ لكل إنسان “4” قوى لا يسخر منها – قوة الروح الجوهرية – قوة العقل التفكيرية – قوة النفس الغريزية – قوة الطين الجسدية الهابطة .
_ “4”  أصابع شعار طرحه إخوان المسلمين في ميدان رابعة العدوية  في مصر,وهي علامة ماسو نية أصلها يهودي وتعني السيادة على العالم حيث تضم السبابة للأسفل وهي بمثابت عين حورس وهي موجودة في الدولار الأمريكي   أما – (البناءون العظام ) وهو مصطلح ماسوني تعبر هذه الإشارة عن التحية والسلام بين الماسونية.
_ أما رابعة ألعدويه فهي بنت إسماعيل ألعدوي وهي البنت الرابعة له وتكنى بأم الخير وتحولت إلى مغنية بعد وفاة والدها حيث عاشت حياة الحرمان والعوز في مسقط رأسها مدينة البصرة وتحولت إلى عالم التصوف وتعتبر مؤسسة احد المذاهب التصوف الإسلامي وهو مذهب العشق الإلهي.
_أما الشاعر أبو نؤاس فقد ذكر هو الآخر “4”مواصفات إذ قال :
أربعة يحيى بها  قلب وروح وبدن – الماء والبستان والخمرة والوجه الحسن –
_ وهناك “4 ” جمهوريات بعد الحقبة الملكية : جمهورية عبد الكريم قاسم – جمهورية عبد السلام عارف – جمهورية احمد حسن البكر – جمهورية  برايمر الحاكم المدني سيء الصيت الذي حل الجيش والإعلام ومؤسسات ودوائر الدولة المهنية الأخرى و دمقرطنا بالاجتثاث والخراب والطائفية بعد غزو العراق عام 2003.
_ أما  “4”  ﮔاصر فهو قول  متشائم عند أهلنا قديما يدلل على سجن الشخص أربع سنين أو أكثر لتسبب الشخص في سرقة أو مشاجرة أو أي انتهاك في الحارة أو المحلة بل حتى في العشائر يتم الامتثال للأنظمة والقوانين ويكون التفاؤل ب7  ﮔاصر تشبيها بفوز الجواد على منافسيه بمسافة بعيدة لا يمكن اللحاق به وهي تحسب بالثواني في بلدان العالم المتقدمة بسباقات الخيول.
_ هناك مشروع قانون النشيد الوطني العراقي يتضمن “4” لغات هي : العربية- الكردية – التركمانية – السريانية .
_ العلم العراقي يتألف من أربعة ألوان هي :الأبيض – الأسود – الأخضر-  ثم الأحمر,(بيض صنائعنا..خضر مرابعنا ..سود وقائعنا…حمر  مواضينا ) .
_ العانة وهي عملة معدنية تتكون من “4” فلوس كل فلس تشتري  به شيء وزادها عبد الكريم قاسم فلسا لتصبح العانة خمسة فلوس – وعاش الزعيم ال زود العانة فلس .
_ تماضر بنت عمرو بن الحرث المعروفة بالخنساء كانت شاعرة رثاء واستشهد أبناؤها الأربع في معركة القادسية.
_ قال رسول الله (ص) أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن : الفخر في الاحتساب , والطعن في الأنساب , والاستسقاء بالنجوم, والنياحة: أي النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب – عن أبو مالك الأشعري.
_ “4”من الأنبياء العرب لفظهم (شهصم ) هود – شعيب – صالح – ونبينا محمد (ص) واسمه الكريم يتألف من أربعة أحرف.
_ أم البنين لها “4”أولاد هي وأولادها مثال للتضحية والفداء وهم – عون – العباس – جعفر – عثمان –  .
_ الغرفة ذات “4” جدران ولو كانت مظلمة حيث تجلس فيها ضمائر يائسة بعضها مظلومة وأخرى سارقة قاتلة بعضها تعاتب نفسها وأخرى لا  يهمها  أمرها لأنها اعتادت على ذلك لذا فإنها تستحق ذلك .
_ القلب النابض الحيوي الذي إذا توقف مات الإنسان والحيوان على حد سواء وهو يتكون بطبيعته من”4″ (جنابر ) هما البطينين والأذينين .
_ هناك باص لمصلحة نقل الركاب يحمل الرقم “4” وهو باص حيوي يمر بأكثر مناطق العاصمة بغداد وهو مرغوب لدى سكان العاصمة.
_  أما المادة “4” إرهاب فقد صدرت ضمن قانون مكافحة الإرهاب رقم 3 لسنة2005 وأقرته آنذاك الجمعية الوطنية ضمن إدارة الدولة للمرحلة الانتقالية ويشمل إجراءات الحجز والاعتقال والتوقيف والملاحقة التي تطول المجرمين والإرهابيين, ولكن تحولت هذه المادة 4 إرهاب إلى  كيديات وعداوات تحمل في أنفاسها رائحة الغدر والظلم والى مخبر سري ظالم لا يعرف الحق من الباطل والى اعتقالات عشوائية وأخذت تشمل بعض الحريات الصحفية والفضائية وحالات التظاهر والاحتجاج التي كفل بها الدستور العراقي بل حتى صارت تأكل الأخضر بسعر اليابس واخذ الناس يتقززون من لفظتها وطريقة تطبيقها غير العادل والمنصف والكيل بمكيالين وأصبحت جاهزة للتفصيل على مقاسات القوى الأمنية
 والفر قاء السياسين…..!!