في سبيل إنهاء صراع الـ “31 عامًا” .. “علاوي”: العراق يثق بالأمير “بن سلمان” والتعاون الإيراني !

في سبيل إنهاء صراع الـ “31 عامًا” .. “علاوي”: العراق يثق بالأمير “بن سلمان” والتعاون الإيراني !

وكالات – كتابات :

في أحدث تعليق على الوساطة العراقية: “الهامة”، بالنسبة لاستعادة مكانة “العراق” على الخارطة العربية بحسب مراقبين، أكد مستشار رئيس الوزراء، “حسين علاوي”، يوم الأربعاء، أن رئيس مجلس الوزراء، “مصطفى الكاظمي”، يرعى وساطة قد تُنهي صراعًا دام (31 عامًا)، بين “السعودية” و”إيران”، دفع “العراق” أن يكون جزءًا منها، مبينًا أن ولي العهد السعودي يؤمن بالحوار؛ وهناك تغييرات بالمنطقة بما فيها القيادة الإيرانية.

العراق ينتهز فرص تصدع جدران الصراع..

وقال “علاوي”، في لقاء متلفز مع القناة العراقية الرسمية، إن: “جدران الصراع تصدعت بالمنطقة، وبدأت تتكسر؛ بزيارة رئيس الوزراء، إلى: إيران وتركيا والسعودية والإمارات، وقد تشمل دولاً أخرى”، مبينًا أن: “العراق يمتلك خطاب الإعتدال، ويعمل على تغيير المعادلة بالمنطقة”.

وأفاد “علاوي”؛ أن: “الكاظمي يرعى وساطة، بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية؛ تُنهي صراعًا دام أكثر من (31 سنة)، دفع العراق جزء منها”، مبينًا أنها: “ستكون بابًا للانفتاح على تركيا ومصر، وإعادة الاستقرار بالمنطقة؛ ويفتح فرص الاستثمار”.

الثقة في “بن سلمان” وتعاون الإيرانيين..

وأضاف أن: “ولي العهد السعودي، قيادة جديدة شابة؛ تؤمن بالحوار وإنهاء الصراع بالمنطقة، وهناك تغييرات حتى بالقيادة الإيرانية”، لافتًا إلى أن: “القيادة الإيرانية كانت تسمع للقيادة العراقية، ودليلها تصريحات وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، خلال زيارته للعراق، وما أكده من استعداد بلاده لفتح باب الحوار والتعاون”.

وتابع أن: “هذه الحوارات؛ ستكون بابًا لفك المشاكل بالمنطقة وتفكيكها، بما فيها: سوريا واليمن، وبمشاركة العراق”، مبينًا أن: “الانقسام بالعالم الإسلامي، على مدى 20 سنة الأخيرة، سيزول بفتح باب الحوار، وعودة التعافي بعد إنتهاء زمن اللادولة وعودة العراق إلى قوته وقيادة الوساطات”.

وكان السفير الإيراني في بغداد، “إيرج مسجدي”، قال، في وقت سابق، بمقابلة نشرتها وكالة الأنباء الإيرانية، (إرنا)، إن “الجمهورية الإسلامية” تدعم وساطة “بغداد”؛ للتقريب بين “طهران” والدول التي حدثت معها بعض الخلافات، ما أدى إلى فتور في العلاقات، (في إشارة إلى السعودية)، وتم إبلاغ السلطات العراقية بهذا الموضوع.

وقال ولي العهد السعودي، الأمير “محمد بن سلمان”، الثلاثاء، إن “إيران” دولة جارة؛ والمملكة تطمح أن تكون لديها علاقة جيدة معها.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة