انتخابات العراق 2021 .. “المفوضية” توجه رسالة لوسائل الإعلام وخبير يحذر من الإشراف الدولي !

انتخابات العراق 2021 .. “المفوضية” توجه رسالة لوسائل الإعلام وخبير يحذر من الإشراف الدولي !

وكالات – كتابات :

أعلن “العراق”؛ عن تشكيل لجنة المراقبين الدوليين للانتخابات البرلمانية المبكرة، المزمع إجراؤها في العاشر من شهر تشرين أول/أكتوبر المقبل.

وأوضحت “المفوضية العُليا المستقلة للانتخابات”، في “العراق”، في بيان؛ بأنها ستوجه، بالتنسيق مع “وزارة الخارجية”، دعوات لـ 75 سفارة ومنظمة دولية للإشراف على الانتخابات المقبلة، فيما أبدت بعض الجهات رغبتها بالمشاركة في مراقبة العملية الانتخابية، بعد زيارة رئيس مجلس المفوضية لمقراتها.

وأوضحت أن عملية مراقبة الانتخابات لا تقتصر على الجهات الدولية، وإنما تشمل منظمات المجتمع المدني ووكلاء الأحزاب السياسية، مشيرة إلى أن عملية تحديث سجل الناخبين، التي إنتهت، في 15 نيسان/أبريل الحالي، أنجزت بمشاركة أكثر من 5 آلاف مراقب من منظمات المجتمع مدني، وما يزيد على 7 آلاف وكيل للأحزاب السياسية.

حرص إعلامي في نقل المعلومات..

وشددت “المفوضية العُليا المستقلة للانتخابات”، اليوم الأربعاء، على وسائل الإعلام بتوخي الحذر في نقل المعلومات، داعية أياها إلى العمل بمهنية.

وذكرت المفوضية، في بيانها، إن: “ما تقوم به، بعض وسائل الإعلام؛ من نقل لمعلومات مغلوطة وغير صحيحة، يؤثر سلبًا على توجهات الرأي العام؛ ممّا يؤدّي إلى زعزعة ثقة الناخبين بالعملية الانتخابية، وفقدان المصداقية بمهنية بعض وسائل الإعلام في نقل الأنشطة والإجراءات التي يحرص على تنفيذها مجلس المفوضين، في المفوضية العُليا المستقلّة للانتخابات، في الوقت الذي يُجدر بهذه المؤسسات تقديم الأخبار للجمهور وفق اعتبارات مهنية”.

وأضافت، أن: “عدم إيصال المعلومة الصحيحة والموثوقة، المتوفرة في الموقع الإلكتروني الرسمي للمفوضية: (  https://ihec.iq) ، ومختلف مواقع التواصل الاجتماعي الرسمية التابعة إلى المفوّضية، إنما هو إنحراف عن المسؤولية؛ التي يفترض أن تتبعها بعض وسائل الإعلام، وهي تروّج لمعلومات عارية عن الصحة وبعيدة كل البُعد عن المهنية الإعلامية”.

وأشارت إلى، أنه: “ولذلك تدعو، مفوّضية الانتخابات، إلى توخّي الدقّة في نقل المعلومة الصحيحة المتعلّقة بعمل المفوضية ومجلسها المتمثّل برئيسها وأعضائها من مصدرها الرسمي، كما تدعو إلى تضافر كلّ الجهود الصادقة في دعم عمل المفوّضية؛ من خلال حثّ الناخبين وتثقيفهم على ممارسة حقّهم الدستوري في التصويت في انتخاب مجلس النوّاب العراقي، المزمع إجراؤه في 10 تشرين أول/أكتوبر لعام 2021”.

وتابعت المفوضية في بيانها، أنها تذكر من هذا الباب، إنّ: “تنسيق العمل بين المفوّضية، ووسائل الإعلام المختلفة؛ يُعدّ إرتباطًا متبادلًا وموثوقًا لتحقيق شيء من الاستقرار، وهو الأمر الذي يُفسّر المكانة البارزة التي تحتلها الصحافة والإعلام ودورها الإصلاحي والتوعوي في تعزيز القناعة بالمشاركة وتغيير الأوضاع نحو الأفضل من خلال صناديق الاقتراع”.

وأختتمت المفوضية بيانها: “لذلك ينبغي لوسائل الإعلام المختلفة؛ العمل الجادّ على بناء رسالة إعلامية صادقة تعزّز من حماية مصالح المجتمع العراقي، والإصلاح بمفهومه العامّ”.

الإشراف الدولي ليس معناه انتخابات نزيهة !

من جانبه؛ بّين المحلل السياسي، “هيثم الخزعلي”، الأربعاء، أن وجود أشراف دولي على الانتخابات، المزمع إجراؤها في تشرين أول/أكتوبر المقبل، لا يمنع عمليات الزوير.

وأكد “الخزعلي”: “يجب أن يكون هناك وضوح وشفافية في عملية ممارسة الانتخابات وآلية جمع الأصوات وأحتسابها وفرزها”.

وأضاف: “لا بد من أن تكون خطوات العملية الانتخابات نزيهة وشفافة وواضحة للناخب، ومن الممكن أن تكون هناك رقابة دولية، ولكن هذا شأن داخلي عراقي”، مبينًا: “في حال فازت كتلة معينة، وتم الاعتراض من قبل دولة معينة، لا يوخذ بهذا الاعتراض؛ وسوف يعتبرونها شأن داخلي”.

وذكر أن على: “المفوضية؛ مسؤولية إجراء انتخابات تشريعية نزيهة وشفافة، والتركيز على القانون وتطبيقه، وأن تكون عملية احتساب الأصوات والعد والفرز، عملية قائمة على النزاهة والشفافية؛ لضمان حقوق الصوت العراقي ووصوله إلى المكان الصحيح”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة