إن ما يمر به النظام الصحي في البلاد منذ عام ٢٠٠٣ من تراجع خطير، هو نتيجة عدم وجود قيادة صحيحة لهذه المنظومة المهمة،في ظل انتشار الفساد الاداري والمحاصصة الطائفية السياسية وهذه نتيجة حتمية الفساد المتراكم منذ أكثر من /١٧عاماً في غياب اسس التطور والبناء والتحديث والتأهيل لمرافق وزارة الصحة ومستشفياتها وازدراء الواقع الصحي والخدمي على كافة المستويات
كما أن كل من يجيء للوزارة، لا يهتم بتحسين واقعها، قدر ما يهتم برغبات ومكاسب حزبه من مكتسبات وامتيازات وأموال وتلك هي الطامة الكبرى
لم تمر سنة واحدة على برلماننا الجديد، حتى طرأت على الأفق التظاهرات الشعبية، التي أجلت كل شيء، وصار شغل مجلس النواب الشاغل والحكومة الجديدة هو كيفية حل مشكلة الاحتجاجات، وتحقيق مطالب المحتجين وتحديد موعد الانتخابات كما ان جملة التحديات الخطيرة التي تواجهها الحكومة الحالية من ازمة اقتصادية في ظل جائحة كورونا عقدت الكثير من الحلول لمواجهة ابرز التحديات والمشاكل الخطيرة التي يواجها العراق
فهكذا هو الوضع، وهكذا هو الوضع، وهكذا هو الحال في العراق، في اغلب وزارات الدولة ومن ظمنها وزارة الصحة منذ استلام مهامها الدكتور حسن التميمي… واقع صحي مزري، ولا خدمات ملموسة لدى المرضى، ولا مستشفيات كافية، ولا نظافة جيدة، ولا حتى أدوية بالقدر المطلوب، دعم مالي شحيح في ظل ازمة صحية تشهدها البلاد جائحة كورونا التي تهدد بانهيار النظام الصحي بالكامل
ان أخطاء وتراكم فساد الحكومات السابقة لا يتحمل أخطاءها وزير تم اختياره بظروف طارئة وحرجة وفي ظل اوضاع اقتصادية ومالية شبه منهارة إضافة إلى جائحة عالمية في الوقت الذي انهارت أنظمة صحية متطورة وعالمياً..
قام هذا الرجل بإنجاز أكثر من ٦٠ مستشفى ومركز في جميع أنحاء العراق وبوقت قياسي وبجهود وبمتابعة متواصلة وهناك أكثر من ٥٠ مركز ومستشفى قيد الإنجاز الان. وزاد السعة السريرية إلى ٥ أضعاف ما كانت علية.
إضافة إلى ذالك قام بتوفير كافة الأدوية والعلاجات اللازمة للمرضى و للراقدين من مرضى الأمراض المزمنة..
إن هذا الرجل قام باستقبال مناشدات انسانية صحية بالآلاف يتم استقبالهم اسبوعيا والحالات للمرضى الذين لا يمكن علاجها في الداخل.. واستقبل جميع الطلبات والحالات الحرجة.. واستجاب لها
كما تم بناء منظومة صحية خاصة وعناية لجميع الفئات العمرية…
ان مشاريع المستشفيات السابقة الفاسدة لا يتحمل أخطاءها لأنها كانت من خلال برم عقود وصفقات وعدم تجهيز هذا البنايات بنظام إنذار إطفاء الحرائق هذه أخطاء حكومات سابقة وسببها عقود فاسدة…
كما تم توفير جميع اللقاحات وتوزيعها مجاناً للمواطنين…
نحن لا نقول لا يوجد بعض الأخطاء نعم هناك خلل وأخطاء ولكن يجب أن نتابع السبب الرئيسي والمسبب لهذه الأخطاء وتشخيص تلك الأخطاء ومعاقبة المقصرين
ان جهل البعض والهجمة الاعلامية على وزير الصحة فيها دوافع وضرب مباشر على النجاح المستمر الذي قام به فهو من اليوم الأول والى الان زار جميع المحافظات وقدم الدعم الصحي والساند لها…
نعم هناك خلل وخطأ في مستشفى ابن الخطيب ويجب تشخيص ومعالجة الخلل فكل موظف مسؤول عن عمله ووظيفته
رحم الله شهدائنا والشفاء العاجل لجميع المرضى وحفظ الله جهود الجيش الأبيض ورحم الله شهداء الجيش الابيض