أتذكر أني قبل أن أذهب للزيارة الى النجف قد فتحت القرآن وقرأت : إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيَقتلون ويُقتلون وقد شجعتني هذه الآية حيث ذكر فيها القتل من الطرفين , وكنت أردد مقاطع من آية ثانية وجعلنا من بين أيديهم سدا ً ومن خلفهم سدا ً فأغشيناهم فهم لايبصرون , وكنت مؤمنا ً أنني بمجرد ذكر هذه النصوص فسوف أكون آمنا ً من الاعتقال ولكنني رغم الآيات قد اعتقلت وكدت أفقد حياتي هدرا ً , وفي السجن كنا نردد آية قرانية : أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء , وأغلب الذين كانوا يرددون هذه الآية قد حكم عليهم بالإعدام , هذا يدل على الانفصام بين الدعاء والواقع والعقلية السحرية الخرافية الدينية وهي عقلية كما قال نيتشه جبانة وليس لديها أمانة لأنها تنكر الوقائع , والآن في شهر رمضان حيث يمتنع المؤمن عن شرب السوائل وهذا مضر بالجسد من خلال آخر الأوراق العلمية وجدت تكرار قراءة آية الكرسي : كيف يقال في القرآن : الله هو الحي القيوم ونحن لانعرف سوى الحياة الأرضية الطبيعية على الأرض ؟ ثم هذا الله الفرضية الفاشلة التي هي بلا أدنى دليل بماذا يقوم والكون مكون من الطاقة والمادة وفيها قوانين طبيعية ذاتية ويحصل أحيانا ً أن يصطدم ثقب أسود بثقب أسود آخر فيلتهمه ويحصل أيضا ً استنساخ للنيوكلوتيدات حيث العملية معقدة وكل تركيب معقد يتضمن العشوائية والنظام فيكون خلل في جين أو أكثر يولد لنا أكثر من 6 ألف مرض جيني منها مرض السرطان الذي يفتك بالأطفال الصغار فيتعذبون ويموتون , له مافي السموات والأرض هذا إدعاء كبير بلا أدنى دليل مثل شهادة لا اله الا الله , ثم ماهذا اللغز حيث الله يعلم مابين أيدينا وما خلفنا ونحن لانحيط بأي شيء من علمه ؟ هل يمكنني القول أن علمه قد رأيناه في نصوص القرآن الحافلة بالأخطاء العلمية والجغرافية والتأريخية واللغوية حيث الأرض مسطحة ولاتميد والمراعي ظهرت قبل الجبال في حين المعروف علميا ً أن المراعي ظهرت فيما بعد وعرشه كان على الماء قبل خلق السموات والأرض ونحن نعرف علميا ً الماء تكون فيما بعد حيث النجوم هي من تنتج الأوكسجين والهيدروجين ,وكذلك بحسب القرآن الأرض تكونت قبل تكون النجوم واستغرق الله فيها وما عليها 4 يوم في حين استغرق 2 يوم في خلق الكون كله فتأمل ؟ والشهب ترجم الشياطين الذين يسترقون السمع للملأ الأعلى , وإن الأرض والسماء كانتا رتقا ففتقناهما والحقيقة العلمية أن الأرض ظهرت للوجود بعد 9 مليار سنة من ظهور الكون وماذا عن العظام التي كسوناها لحما ً فيما العلم التجريبي أوضح لنا أن العضلات والعظام يتكونان في وقت متزامن وأن تلقيح البويضة ليس في قرار مكين بل في قناة فالوب وهي قناة مبطنة بشعيرات مجهرية دقيقة وفي حالة حركة تموجية حيث تنتقل البيضة بعد أيام الى جدار الرحم ومع ذلك حتى في الرحم هي البيضة المخصبة ليست في حالة قرار مكين بل في حالة تغيرات كمية ونوعية , وقد رأيناها بفضل اختراع المجهر وليس علم الله المزعوم , ثم ماهذا العرش والكرسي الذي يحمله ثمانية يوم القيامة وفي الحديث يحمله أربعة وهي طبعا ً إسطورة الأيائل الأربعة , حيث الإلة الوثني إيل وكلمة أيّل الحيوان المعروف , عزرائيل , جبرائيل , ميكائيل , اسرافيل , صارت الأيائل ملائكة هنا , ماهذه المشيئة ؟ هل علم الله نملة تتكلم وتعرف قائد الجيش وعلميا ً النمل يتواصل بطريقة كيمائية ولمسافة لاتتعدى السنتمرات أو خزعبلات قصة يونس في بطن الحوت أو حكاية موسى المختلق في يوروشليم ولاوجود له ولاأثر في المدونات المصرية القديمة أو في علم الآثار لا في مصر ولافي فلسطين بل حتى كلمة فرعون هي خطأ شائع بسبب السرد المعاد لحضارة وادي الرافدين ووادي النيل وبلاد الشام وهي تعني البيت الكبير أو القصر ,بل وهناك سرد معاد للمرأة كما ورد في سورة يوسف حيث نرجسية يوسف المتخضمة وتحالفه مع الأب ضد المرأة والموديل الآخر هو النبي ابراهيم المجرم الذي حاول أن يقتل ابنه وقام بجريمة الختان وحطم تماثيل معبد قومه بدلاً من الحوار معهم وشخصية المسيح السيكوباثية العنيفة حيث قلب الطاولات أمام المعبد وهدد بالسوط وقام بمذبحة الخنازير حيث سبب غرق أكثر من 2000 خنزير في البحيرة وسبب الخسارة للرعاة الذين طردوه بل ونجد المسيح شتاما ً ويستخدم كلمة أفاعي وثعالب كشتيمة كما فعل القرآن في كونوا قردة خاسئين وعتل زنيم و المنزل الذي لاتدخله الملائكة لأن فيه صورة وكلب , ونجد سرد آخر خطير مثل قتل الطفل بحجة أنه سيكون عاقا ً بوالديه والأمر بضرب النساء في حالة الاختلاف وأضربوهن فإن أطعنكم , هل علم الله لم يجد سوى عقوبة الجلد بالسوط والتعذيب العلني وقطع اليد وقطع الأيدي والأرجل من خلاف لإنسان حي وليس الله وهمي يزعم أنه هو الحي , وهل علم الله وصل الى تقييد حرية الانسان وعدم تخلية السبيل الا بشرط إقامة الصلاة ودفع الزكاة ثم ماهذه الألغاز وسع كرسية السموات والأرض وجنة عرضها السموات والأرض , هناك من يقول أن هذا السرد الزائف جاءنا متواتراً (والتأريخ لايعتبر علما ً بل يمكن الحديث عن علم الآثار ومع ذلك لاتوجد وثيقة أصلية كما في حالة ألواح ملحمة جلجامش ! ) وهل يشفع له أن يكون منهجا ً في الحياة حيث لدينا العلم التجريبي وتراكم المعرفة الانسانية وتغير خطاب الحقيقة , ولدينا أدلة أكبر من جبال هملايات على صحة نظرية التطور التي أوضحت مدى هشاشة الزعم الإبراهيمي بشأن تنوع الكائنات وتطور الانسان من اسلاف مشتركة مع الحيوانات وكما كتب تشالز دارون الى زوجته قائلا : منذ أن اكتشفت الانتقاء الطبيعي لم أعد مسيحيا ً وماذا عن مثنى وثلاث ورباع واللائي لم يحضن وملكات اليمين حيث وطئهن غير الزواج
2_
التماثيل هي فن والنحت فن عظيم وليس كما تورده هذه الآية وهم لايعبدون التمثال كما يتوهم القرآن بل هي حالة تجسيم وتجسيد رمزي للفكرة فجعلهم جذاذا هذه الآية الداعشية بدل الحوار اللامتناهي مع قومه يقوم بهذا الفعل الإجرامي , ماهذا الفهم الساذج للفن : اللوحة والتمثال عمل فني ينطق بلغة بصرية تعبيرية وليس كالنطق البشري , نكسوا على رؤوسهم هذا هو التخريب حيث يتم قطع الرأس للتمثال وقطع رأس الانسان , مبدأ النفع والضرر في القران فيه قصور واضح : هو لايعرف أن الحس والتذوق الجمالي يساهم في نشاط خلايا الدماغ ويجعل الانسان أذكى ويبعد شبح الكآبة والعدمية ويخلق معنى للانسان في الابتكار حيث قوام المجتمع : السياسة الديموقراطية وحقوق الانسان , الفن , الأدب , العلم , الموسيقا