23 ديسمبر، 2024 7:14 م

الرجال تحكم بالمال وسياسة العصا والجزرة سياسة عابرة للايدلوجيا فالكلام عن نظريات  محض هراء فج والا ما الذي يجعل مجنونا كهتلر او جلادا جاهلا كستالين يحكم العالم ،بشراء الذمم وتهريج الابواق وتصفية الخصوم تسطر  قيادات اجرامية تاريخنا التعس في العراق الان لاطائفية والحديث عن الطائفية محض كذبة لان قيادات الفتنة الطائفية لاتؤمن بالطائفية بل ان الطائفية مطية للوصول الى تحقيق ماربها فمن اهل الحل والعقد في العراق من رؤوساء عشائر الى قيادات سياسة من يتنقل من موقف الى نقيضه مرة تلو أخرى بسرعة البرق من صحوة الى داعش ومن معارضة الى شريك ومن استقالات استعراضية الى تهديدات فارغة الى تهريج تلفزيوني ومن اتهام الى اخر هذا هو المشهد لذا فاننا نجد ونعتقد بان الاستقالة ليست الا مسرحية غيرجادة لان القوم يخشون فقدان النفوذ والامتيازات من خسران لشعبية شارع ازداد تطرفا وخوفا وخضوعا الى داعش ومن ضغوط أمريكية تخشى طالبان عراق خارج عن السيطرة الى خوف من ملاحقة قضائية بعد فقدان الحصانة البرلمانية الى فقدان لحلفاء في الداخل ينتظرون المزيد من التنازلات لمن يدفع اكثر في الابتزاز الانتخابي كالقيادات الكردية الى قيادات تخشى الاتهام بملف الميليشا وتخشى فقدان شعبيتها ومن صولات أخرى للفرسان وخلاصة القول ان من يدفع اكثر ويتنازل للاجنبي اكثر هو الفائر  ووحده شعبنا هو الخاسر امام الطغاة دوما لانه لايتنقض والشعب الذي لايثور لايستحق الحياة.