معلقًا على مقتل شرطية فرنسية على يد تونسي .. “ماكرون” يؤكد أنه لن يستسلم أمام “الإرهاب الإسلامي” !

معلقًا على مقتل شرطية فرنسية على يد تونسي .. “ماكرون” يؤكد أنه لن يستسلم أمام “الإرهاب الإسلامي” !

وكالات – كتابات :

قال الرئيس الفرنسي، “إيمانويل ماكرون”، الجمعة، إن بلاده: “لن تستسلم أمام الإرهاب الإسلامي”.

ويأتي تصريح الرئيس، “ماكرون”، بعد ساعات قليلة من مقتل شرطية فرنسية؛ بعد مهاجمتها بسلاح أبيض من قبل شخص يحمل الجنسية التونسية.

ودان رئيس الوزراء الفرنسي، “جان كاستيكس”، الجمعة، مقتل شرطية في هجوم بالسكين.

وقال “كاستيكس” في تصريحات صحافية؛ إن: “الجمهورية خسرت إحدى بطلات الحياة اليومية، في تصرّف همجي وجبان إلى أقصى حد”.

وذكرت وكالة (فرانس برس)، أن شرطية لقيت مصرعها بهجوم نفذه مسلح بسكين، الجمعة، عند مدخل مركز للشرطة في بلدة “رامبوييه”، قرب “باريس”.

وقالت إذاعة (أوروبا 1)، أن الشرطة أطلقت النار على المهاجم؛ وتمكن رجال الأمن في مكان الحادث من السيطرة عليه، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وأكد وزير الداخلية الفرنسي، “دارمانين”، عبر (تويتر)؛ أن ضابطة شرطة: “وقعت ضحية هجوم بالسكين” في “رامبوييه”، مضيفًا أنه يتوجه إلى موقع الحادث.

وفي تطور لاحق؛ أكدت “وكالة الصحافة الفرنسية”؛ مقتل منفذ الهجوم وهو تونسي الجنسية.

وقد قتل تونسي، الجمعة، طعنًا، شرطية فرنسية، عند مدخل دائرة الشرطة، في “رامبوييه”، قرب “باريس”، قبل أن يقتله شرطي بالرصاص، في اعتداء وصفه رئيس الوزراء الفرنسي، “جان كاستيكس”، بأنه: “تصرف همجي وجبان إلى أقصى حد”. وأعلنت النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب أنها تولت التحقيق.

وفي أول رد فعل رسمي على الهجوم، قال رئيس الوزراء إن: “الجمهورية خسرت للتو إحدى بطلات الحياة اليومية، في تصرف همجي وجبان إلى أقصى حد”.

وأعلن وزير الداخلية، “غيرار دارمانان”، ورئيس الوزراء؛ أنهما يتوجهان بعد الظهر إلى مركز الشرطة؛ في المدينة التي تستوعب قرابة 26 ألف نسمة، والواقعة على بُعد ستين كيلومترًا، جنوب شرق “باريس”.

وكتب وزير الداخلية، في تغريدة: “وقعت شرطية ضحية هجوم بالسكين في دائرة شرطة رامبوييه إلى حيث أتوجه”.

وأوضح المصدر؛ أن الهجوم وقع نحو الساعة 12:20 بتوقيت غرينتش، في بهو مدخل مركز الشرطة. وكانت الشرطية البالغة 48 عامًا، تعود من استراحة الغداء عندما طعنها المهاجم مرتين في عنقها، بحسب العناصر الأولية للتحقيق. وقُتلت الشرطية على الفور، رغم تدخل المسعفين.

وأكد المصدر أن المهاجم أُصيب برصاص شرطي وتوفي بسبب توقف القلب.

والمهاجم؛ مواطن تونسي، يبلغ (36 عامًا)، غير معروف من جانب أجهزة الشرطة والاستخبارات الوطنية، وهو موجود بصفة قانونية في “فرنسا”.

وتشكل قوات الأمن في “فرنسا”، بشكل منتظم، هدفًا لتنظيمات متشددة من بينها تنظيم (داعش)، في وقت شهدت “فرنسا”، في السنوات الأخيرة، موجة اعتداءات غير مسبوقة أسفرت عن أكثر من 250 قتيلاً.

وقالت الحكومة الفرنسية، في بيان: “رئيس الوزراء ووزير الداخلية (…) سيعبران عن دعمهما لزملاء الضحية، ومن خلالهم لمجمل الشرطة الوطنية”؛ وقوات الأمن: “التي استُهدفت مرة جديدة”.

وكتبت “نقابة الشرطيين”، في تغريدة: “الرعب، مرة جديدة يستهدف ويضرب قوات الأمن”.

وشهدت “فرنسا”، في السنوات الأخيرة، هجمات عدة بالسلاح الأبيض ارتكبها جهاديون.

في 16 تشرين أول/أكتوبر 2020، قتل مدرس يدعى: “صمويل باتي”، عندما قطع رأسه شاب يبلغ (18 عامًا)، من أصل شيشاني، بعد عرضه رسومًا كاريكاتورية للنبي (محمد) في حصة دراسية.

وفي الثالث من تشرين أول/أكتوبر 2019، قَتل موظف في حرم دائرة الشرطة، في “باريس”، طعنا ثلاثة شرطيين وموظفًا إداريًا، قبل أن يقتل. والمهاجم الذي كان قد أعتنق الإسلام قبل وقت قصير من الاعتداء، كان عامل معلوماتية تابع لإدارة الاستخبارات.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة