17 نوفمبر، 2024 3:23 م
Search
Close this search box.

الإنسان

ما اعظم الانسان ,الانسان عظيم بكل ماخلق سواء كان من خلق الله او الطبيعة كما يقول الانسان ايضا! لكن من هو هذا الحيوان الانسان : هو من ..نحن … اؤلائك كلهم انسان ..طغاة .. جبابرة ..ديكتاتوريون .. مجرمون قتلة ..ساقطون اولاد شوارع .. متخلفون جهلة ..خونة عملاء .. الى ناس ممكن ان تضع ما يمكن لك من وصف لهم .. هم هؤلاء كلهم انسان !؟
أين يكون الانسان في مجموع هؤلاء ؟! كلهم انسان حسب فلسفة الطغاة المتمثلة بهؤلاء السفلة .
الملك انسان .. النبي انسان .. الوصي انسان .. المعمم الى رجل الكنيسة والجامع الى الحسينية الى الحاخام انسان .. هم كلهم يدّعون بأنهم انسان !؟كلّهم حسب العرف الانساني يقال لهم أنهم انسان ! لكن هنا الانسان يختلف وضعه عندهم حسب وضع الانسان الى مستوى وضع الانسان الى مكان الى ارض الانسان ..ليس من الممكن ان يكون الانسان الهندي الاحمر في الامريكيتين او في كندا على استراليا من ضمن وضع الانسان في مفهومية الكنيسة الى غيرها من حكمت باسم الله في ارض لا يملكون حقا فيها .. وهذا يشمل ملايين السود الافريقيين من الذين جلبهم صناع القمع والخراب لبلدان شعوب أمنة , كانت تعيش في اوطانها .!؟
الانسان هو الانسان سواء كان نبيّا او وصيا او مبشرا , لايحق له ان يكون او يعتلي على الانسان , كونه اخيرا يرجع انسان .
تعظيم الملوك على الطواغيت ممن تجبروا وتكبروا على الانسان هؤلاء وان وضع لهم الهمج الرعاع في الامبراطوريات الارهابية في العالم هيبة الى فخر مزيف الى عنتريات اجرامية فارغة, لايمثلون وليسوا , ولم ولن يكونوا من خلق الانسان , هؤلاء مجرمون قتلة يتبعون سيرة الساقطين من اتباعهم , وهذا ما يفعله الفراعنة في مصر ,ومثله يحصل في ايران لعودة نظام ارهاب امبراطورية القتل الى القمع وتعليق رؤوس الناس على رافعات البناء في المدن الايرانية , وخاصة الاهواز العربية المحتلة , ومثله يحصل في عودة النازية الهتلرية في الولايات المتحدة الامريكية في نزعة الرئيس المخلوع في امريكا دونالد ترامب , الى نزعات فاشية الى نازية في بلدان كثيرة من اوربا الغربية الى شرقها ممثلة برجل الارهاب الروسي فلادمير بوتين .
ليس هنالك وصي على الانسان , لقد خلق الله الانسان حر , وليس هنالك دين او مذهب يحجم حقوق الانسان في حياته , نعم هنالك قانون يضعه المتضلعون في المجتمع الانساني , وليس مجموع من الهمج الرعاع من رجال الدين , الذين لا سلطة ولا حقّ لهم في حكم الانسان , وهم يعلمون هذا جيدا , اقصد رجال الدين , هم يختلفون فيما بينهم في المعترك فيما قال نبيهم , سواء من اليهود او المسيح الى المسلمين الى هلمّجرا .
في هذا الشهر الكريم , ونحن نرفع عيوننا الى الله سبحانه وتعالى في الخلاص من هذه الزمرة الاجرامية الارهابية التي احكمت قبضتها على شعبنا العراقي العظيم .. فقط اريد توضيح قضية الانسان العراقي :
لم تكن هذه الاحزاب الاسلامية الى غيرها من المدنية والديمقراطية غير مجموع من الاحزاب الارهابية القمعية الارهابية , التي كانت تعيش على مساعدات دول الارهاب في الاقليم مثل ايران الى سوريا , ونوعا ما السعودية الى تركيا , لم يكن يحلم هؤلاء الرعاع يوما بالوصول الى حكم العراق , وكان معظمهم في المهجر ياكل بعضهم البعض الى تسقيط بعضهم البعض , وهذا معروف ومشهور عن كلّ هذه الاحزاب الحاكمة الان في المنطقة الخضراء , وتاريخ هؤلاء عندي الى غيري مسجل لأجمعهم , والحمد لله قد كشف بعضهم البعض الاخر .
استعانت المخابرات الامريكية بهؤلاء لسبب انّ هؤلاء من اكثر الناس حقدا وكرها للانسان , امريكا كانت تسعى الى اسقاط نظام صدام حسين , وهؤلاء كان في حلمهم تسقيط الشعب العراقي , وانا قبل الاحتلال الامريكي الى العراق قد كتبت وصرحت , وقلت انّ هذه الاحزاب في ايران او سوريا او في السعودية او في الغرب هدفها كان تسقيط الانسان العراقي , ولي اكثر من الف مقال الى حديث قد نشر على مجموعة كبيرة من المواقع العراقية الى مواقع عربية .
دخلت امريكا العراق , وكان هؤلاء المعممون الى مراجعهم يوعدون الشعب العراقي بحلم جمهورية افلاطون الى ليالي واحلام لندن او نيويورك او احلام الغرب الغارق في حياته الحرة الكريمة ؟!
تضمي السنون واذا بالمععّم الحافي اليدين يكون مليونيرا , الى الذليل في غربته في طهران او قم الى السيدة زينب في سوريا قائدا كبيرا , الى مجموعة من الحفاة أن يكونوا الدولة باسم هذا المقاومة وتلك الحركة … لم يكن هنالك شأن او قضية للانسان .. مرجع عراقي مسقط يعيش في سوريا الى ايران على اوربا في يوم وليلة يصبح صاحب قضية , بعدين يلتقي ارهابي في بغداد من جماعة ارهاب الانسان الى تسقيط الانسان ..هذا يفتح جامعة مال تدريس ؟! غيره حول مؤسسة عسكرية عريقة في التأريخ العسكري العراقي الى لطمية ..غيرهم حول العراق من بلد الانسان الى بلد الحيوان , عن طريق برنامجهم الحكومي الذي يمس قيمة الانسان وقدره عند الله , حتى صارت قيمة الانسان في العراق ليس مثلها في دول جوار العراق العراق .
الانسان هو روح الله في الارض , وقد قال الله سبحانه تعالى في القران الكريم هذا , ومثله في باقي الاديان السماوية مثل اليهودية على المسيحية , فليس من حق قتلة الى سفلة الى عملاء مرتزقة وضع الانسان حسب تفسيرهم لقيمة الانسان …الانسان روح الله , وهو قيمة الله العظمى في ارضه , ومن ينال من قيمة الانسان هم مجموع القتلة الى السفلة الى اولاد الشوارع …. الله هو الفقراء الى الشرفاء من ابناء الشعوب المظلومة في هذه الارض … اخيرا اقول ما قاله الخليفة الراشد عمر ابن الخطاب : ثكلتكم اماهتكم ..تستعبدون الناس وقد خلقتهم اماهتهم احرارا ؟!

أحدث المقالات