المفتي السعدي : الطائفي المالكي يبيد السنة وعلى وزرائهم ونوابهم الاستقالة

المفتي السعدي : الطائفي المالكي يبيد السنة وعلى وزرائهم ونوابهم الاستقالة

اتهم العلامة الشيخ عبد الملك السعدي رئيس الوزراء نوري المالكي بالعمل على ابادة السنة ارضاء لايران وامريكا ودعا ابناء الانبار الى الدفاع عن انفسهم بشجاعة .

وطالب المفتي السعدي في بيان اليوم على ضوء تفجر القتال بين القوات الامنية ومسلحي العشائر العشائر العربية بجنوب العراق بتحذير ابناءها من المشاركة في هذا العدوان الصارخ على إخوانهم في الأنبار ودعاهم للانسحاب فورا نزعا لفتيل هذه الفتنة بين العراقيِّين.
وناشد على وزير الدفاع والحكومات المحلية في المحافظات الست الثائرة وأعضاء البرلمان والوزراء السنة الاستقالة من مناصبهم ومقاطعة العملية السياسية والوقوف مع أهلهم؛ لأنَّ وجودهم كالعدم.
وفيما يلي نص بيان السعدي :
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان رقم (39) يا أهلنا العراقيين هبوا للدفاع عن عقيدتكم وعرضكم وأرضكم
       الحمد لله الذي لا يُحمد على مكروه سواه، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه ومن والاه.
وبعد: فإنِّي أُوَجِّه ندائي هذا إلى الحكومة الطائفية، التي تريد سحق وإبادةَ أهلِ السنة في بلدهم؛ إرضاءً لإيران وأمريكا تحت ذريعة مقاتلة الإرهاب.
       وأقول: في هجومها اليوم على ساحة العزة والكرامة أكبرُ دليل على نواياها السيئة، وإلاَّ فلماذا لم تصبر إلى اتضاح ما يتمخَّض عنه اجتماع العلماء ورؤساء العشائر بالأمس؟!
       لذا أطالبها بالتهدئة وإطفاء نار الحرب بين الشعب الواحد.
       وأقول لهم: اتَّقوا الله وانسحبوا فورا عن الساحة؛ حقنا لدماء العراقيين من جيش ومواطنين وتجنبا للحرب؛ فإنَّكم تتحملون مسؤولية ذلك في الدنيا وفي الآخرة ولا تُفرِّطوا في دماء شعبكم.
       وأُوجِّه ندائي للجيش والقوات المسلَّحة بعدم الاستجابة لأوامرَ تزُجُّكم في أُتُون الحرب، والموتِ على غير مِلَّة الإسلام؛ لأنَّ المهاجم هو الخاسر في الدنيا والآخرة ومصيره النار، وإيَّاكم أن تدخلوا النار لحماية حاكم ظالم لم يُقدِّم لشعبه أيَّ خير بل قدَّم الشر والنزاع والطائفية والفقر والجوع، ويجب عليكم الانسحاب والوقوف مع أهلكم.
       أمَّا المُدافع عن عقيدته وعرضه وأهله وأرضه فإنَّه شهيد عند الله تعالى.
       وأنتم يا أبناء الأنبار، يا أهل الغيرة والشهامة -وبخاصة شيوخ العشائر الذين ضرب المالكي قرارهم عرض الحائط- اصبروا وصابروا ورابطوا، ودافعوا عن أنفسكم بكل ما تستطيعون وببسالة وشجاعة؛ لأنَّكم المظلومون، والعدو غاشم يريد إهانتكم في عِقْرِ داركم، والله سبحانه وتعالى يقول: (فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ) أي رُدُّوا عدوانهم، وإن جَنَحَوا للسِلم فاجنحوا لها، والله معكم وهو ناصركم، مادمتم أهل حق في خروجكم مطالبين بحقوقكم ورفع الظلم عن المعتقلات والمعتقلين.
       وأنتم يا أهل الفلوجة الأبطال والمدنَ الأخرى هُبُّوا، واقطعوا الطريق أمام المعتدين حقنا لدماء العراقيين، ولا تتركوا إخوانكم في الميدان؛ لأنَّ المالكي يريد إبادة الجميع بذريعة الإرهاب؛ وليجعل من ذلك دعاية انتخابية له.
       ويا أهلنا العشائر العربية بجنوب العراق وغيره حَذِّروا أولادكم من المشاركة في هذا العدوان الصارخ على إخوانكم الآمنين في الأنبار، وادعوهم للانسحاب فورا نزعا لفتيل هذه الفتنة بين العراقيِّين.
       وعلى وزير الدفاع والحكومات المحلية في المحافظات الست وأعضاء البرلمان والوزراء السنة الاستقالة من مناصبهم ومقاطعة العملية السياسية والوقوف مع أهلهم؛ لأنَّ وجودهم كالعدم.
والله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر
والله يقول الحق وهو ينصر المظلومين …
27/صفر/1435هـ – 30/12/2013م

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة