دائما نلاحظ ان السيد مقتدى الصدر (اعزه الله) يخرج للاستهلال وانا هنا أحببت ان ابين بعض الأمور التي تدفعه لذلك العمل من خلال النقاط الاتية:
امر طبيعي لأنه رجل دين وتتبعه امة من الناس فلا بد ان يبني رأيه على يقين.
حتى لا يقول ان السيد مقتدى الصدر يتبع فلان او فلان في مسألة الهلال.
حتى يعود أبناء التيار على هذا العمل الواجب على الجميع.
حتى لا يقال ان السيد مقتدى الصدر قد شغلته السياسة عن واجبه الرسمي.
حتى يثبت فكرة رجل الدين الحركي والناطق وان الحوزة لا تكف عن النشاط.
حتى يثبت انه رجل من عامة يقوم ما تقوم به الناس وليس محجوزا بين الجدران.
حتى لا يقال ان مسألة الهلال خلافية بين الشيعة السنة فالرجل خرج ونظر وتابع ولم ير شيئا فهو على صحة في رأيه.
حتى يشجع المراجع وبعض رجال الدين على القيام بهذه الحركة لأنهم جميعا لا يقدمون عليها.
حتى يقوي حجة الخطباء ورجال المنبر عندما يتناولون مسألة الهلال وان على الناس للخروج للاستهلال خصوصا في الأشهر المهمة.
حالة طبيعية لان السيد مقتدى الصدر دائما يأتي بأمور تشغل الناس أولا ولا يقدم عليها غيره.