12 يوليو، 2025 11:17 م

اعتزال ” قارئة الفنجان ” تؤكد تغييرات هيكلية في خلية النخبة بالاستخبارات العراقية

اعتزال ” قارئة الفنجان ” تؤكد تغييرات هيكلية في خلية النخبة بالاستخبارات العراقية

جاء إعلان ” قارئة الفنجان” أو “أم الجواسيس”  توقفها عن العمل لصالح خلية الصقورة الاستخباراتية لتكشف عن تغييرات هيكلية في الخلية الأكثر كفاءة في الاستخبارات العراقية والتي تعتبر خلية النخبة ضمن المنظومة الأمنية العراقية، ” قارئة الفنجان” أو “أم الجواسيس”   هى امرأة عراقية في عقدها الرابع، تعمل منذ 13 عاماً لصالح خلية الصقور الاستخباراتية في العراق، أودت معلوماتها إلى اعتقال 77 قيادياً في تنظيمي القاعدة وداعش، وأوقفت عشرات العمليات الإرهابية.  دخلت هذا العمل لأخذ الثأر لخطيبها الذي ذبحه تنظيم القاعدة لأنه شيعي، وتركها التنظيم لأنها سنية.

تمكنت هذه المرأة من اختراق زوجة القيادي في التنظيم، لتكون بداية لقصة الإطاحة بزوجها دون علمها عبر عملية تعرف بـ”قارئة الفنجان” وهي واحدة من عشرات العمليات التي قامت بها (أم الجواسيس ) لكن مع ذلك فقد أعلنت أنها سوف تتوقف عن العمل لصالح الخلية بزعم أنها لم تعد تثق في القائمين عليها، وذلك وفقا لوثائق اذاعته روسيا اليوم.

وكان موقع ميدل إيست البريطاني قد نقل  عن سياسيين ومسؤولين امنيين قولهم ان سيطرة الكاظمي على خلية الصقور المرتبطة بوزارة الداخلية، والتي تتوفر لديها المعدات واجهزة من بين الافضل في المنطقة، تم استغلالها احيانا للنيل من خصوم سياسيين ومدنيين خلال السنوات الماضية. وجاء التغيير في قيادة الخلية بعد العملية الانتحارية المزدوجة في ساحة الطيران في 21 يناير/كانون الثاني الماضي والتي اعلن داعش مسؤليتها عنها، وهو ما اثار غضبا ومطالب بالمحاسبة، فيما اشارت التقديرات الاستخباراتية الى احتمال وقوع هجمات اخرى في بغداد والبصرة وغيرهما من المدن، فيما تحرك الكاظمي سريعا من اجل تقليل الخسائر والتعامل مع الخروقات الامنية من خلال اقالة خمسة من قيادات الاجهزة الامنية والعسكرية، من بينهم عبدالكريم عبد فاضل المعروف باسم ابو علي البصري، قائد خلية الصقور. ومن بين كل الذين جرت اقالتهم، فان ازاحة ابوعلي البصري كانت الاكثر اثارة للصدمة حيث اعتبر حلفاء الكاظمي وخصومه على السواء، ان الاقالة مهينة وغير متوقعة. وقال بعض هؤلاء للموقع البريطاني ان الكاظمي يقوم بتصفية حسابات مستغلا هجوم ساحة الطيران، للتخلص من الرجل الذي تعتبره غالبية القيادات الشيعية ناجحا وغير مسيس.

 

 

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة