هذا الكلام ليس دعاية انتخابية او تسقيط انتخابي بقدر ماهو حقيقة مرة يعيشها المواطن العراقي في داخل العراق وفي خارجه لما يرى من تجاهل حاكميه والذين انتخبهم ليصعدوا على راسه ولا يتكرمون حتى بالنظر اليه الا حين مايكون ذلك الشخص كسب انتخابي لهم ولا نعتب عليهم لانهم خائفين من العراقي حتى وان كانوا في اي بلد في العالم بلاضافة الى تكبرهم وسطوة الجاه التي وضعتهم الاقدار في حضنها.
رسالة الى الدكتور اياد علاوي اذا كنت تدري فتلك مصيبة واذا كنت لاتدري فتلك اعظم نضع بين يديك هذا الكلام ولك التصرف وبلادلة .
حدثني صديق يسكن في احدى الولايات الامريكية عن موقف حصل له اثناء زيارة الدكتور اياد علاوي قبل بضع ايام للعلاج في تلك الولايةيقول هذا الصديق جائني خبر ان الدكتور اياد علاوي موجود في احد فنادق المدينة للعلاج ففرحت كثيرا وهممت بزيارته لاسلم عليه واقول له كلام في داخلي واظهر له اعجابي بشخصيته وانني من الكوادر التي جمعت له مايقارب المئتين شخص وذهبت بهم لانتخابه في الانتخابات السابقة وهواجس كثيرة ووصل ذلك الصديق الى الفندق وارسل ولده يسال عن الاستاذلانه لا يتكلم الانكليزية وولده يجيدها فجاءه ولده وقال له لقد تكلمت مع الاستاذ بالهاتف وقال لي كيف حالكم هناوقلت له الحمد لله بخير ماناقصنة الا شوفتك والدي لديه كلام معك فقال لي هذا تلفون شخص يدعى — صلاح تكلم معه — ليحدد موعد للقاء وكان رقم الهاتف حسب ماارسله ذلك الصديق هو 13127749561 — وجاء الولد لوالده فرحان وقام والده بلاتصال فرد عليه الاستاذ صلاح وقال له ان الدكتور تعبان صحيا وهو الان مقعد على كرسي ولايستطيع ان يقابلك اكثر من نصف ساعة انا ساتصل بك غدا الساعة الثالثة عصرا لتحديد الزمان والمكان للمقابلة علما ان الدكتور شوهد يمشي حتى بدون عكاز من قبل ناس اخرين ومع ذلك فرح ذلك الصديق وذهب للحلاق واخذ ينشر خبر لقائه باحد قادة العراق الواعدين وعندما حل نهار اليوم الثاني بانتظار الاتصال الموعود لم يتصل ذلك الشخص فاتصل ذلك الصديق به ولم يرد لعدة مرات مع رسائل صوتية ولكن دون جدوى يقول فاتصلت اخر مرة وتركت له رسالة صوتية قلت له فيها مع الاسف لم نكن نريد منك مالا ولا جاه ولكن دفعنا حبنا اليك لرؤيتك ولكن خابت الامال فيك اذا كنت انت السبب او من كان يعمل معك لانك لم تحسن اختيار الناس الذين يعملون معك — انتهت قصة ذلك الصديق هذه مشكلة اكثر حكامنا وهم الحاشية وسوء الاختيار اما اذا كنت في احضان امريكا وتخاف ان تقابل مواطن من رعيتك فلاتستحق ان تحكمه واترك كل شيء على الاقل تسلم من دعاء الناس عليك كلمة اخيرة حملني اياها ذلك الرجل لان يقينه الاعلام اسرع وسيلة للاتصال قال اقول له شكرا لاني عرفت من حكامنا عن قرب وليس كما ينقل لنا الاعلام لان اكثر الاحيان يوجد هناك تلفيق للتهم مدفوعة الثمن من قبل جهات تريد التنكيل بالطرف الاخر واخيرا اقول له ولغيره كلكم راعا وكلكم مسؤول عن رعيته وستسالون يوم القيامة فماذا ستجيبون الحق نسال الله ان يعافيكم اجمعين ويساعدكم على حملكم لهموم هذا الشعب.