21 ديسمبر، 2024 8:07 م

بعد 18 عامًا من سقوط النظام .. الفقر والبطالة أسلحة الميليشيات لصناعة شباب “عراق” الطائفية والفساد !

بعد 18 عامًا من سقوط النظام .. الفقر والبطالة أسلحة الميليشيات لصناعة شباب “عراق” الطائفية والفساد !

ترجمات – كتابات :

أكدت وكالة (فرانس برس) على أن غالبية العراقيين، اليوم، محرمين من فرص العمل ومقومات الحياة البسيطة، وكذلك الحق بالتعبير عن الرأي بحرية وأمان، وذلك في تسليط الوكالة الفرنسية الضوء على واقع العراقيين بعد 18 عامًا من الغزو الأميركي وسقوط النظام السابق.

وأضافت (فرانس برس) أن الجيل الجديد من الشباب العراقي نشأ في ظروف صعبة؛ لم تسمح له بتلقي التعليم الجيد أو الرعاية الصحية المطلوبة وإنهارت آماله في مستقبل أفضل؛ بسبب فشل النظام السياسي وانتشار الطائفية والفساد.

ونقلت الوكالة الفرنسية عن عدد من الشباب قولهم؛ إن الحكومات المتعاقبة فشلت في توفير فرص العمل، ما جعل قطاع واسع منهم ينضم إلى الميليشيات التي تدفع رواتب مجزية، حتى ظهرت الانقسامات الطائفية والمجتمعية؛ وتحول “العراق” إلى دولة تتنازع فيها الجماعات المسلحة على المكاسب الاقتصادية تحت قوة السلاح, لافتة إلى أن “العراق” حاليًا يعاني من نسبة بطالة ضخمة، تصل إلى 40%، مع تبخر آمال الشباب في العثور على فرص للعمل وتوجيهها فقط إلى المنتمين للأحزاب.

وأكدت الوكالة الفرنسية أن الشباب العراقي قاد ثورة طموحة ضد هذه الظروف الصعبة والإطاحة بالنظام السياسي، في عام 2019، إلا أنه قوبل بالقمع الشديد وحملة ترهيب غير مسبوقة؛ تسببت في استشهاد ما لا يقل عن 800 شاب.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة