الكاظمي يطلب من طهران تهدئة ميلشيات موالية لها ويهدد بكشف ” تفاصيل” وفتح مواجهة

الكاظمي يطلب من طهران تهدئة ميلشيات موالية لها ويهدد بكشف ” تفاصيل” وفتح مواجهة

كشفت مصادر عراقية عن أن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي أرسل رسالة لقادة في إيران يطلب منهم كبح جماح الميلشيات التي تدعمها إيران. ولم تكشف المصادر عن الجهة التي أرسل لها مصطفى الكاظمي الرسالة، ولكن المصادر قالت إن الكاظمي عبر في هذه الرسالة عن نفاذ صبره، وهدد بالكشف عن تفاصيل الدعم الذي تتلقاه هذه الميلشيات من إيران، كما هدد الكاظمي بمواجهة الميلشيات في نهاية المطاف.

المصادر أشارت إلى أن هذه الرسالة الغاضبة من الكاظمي دفعت بقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني ، لأن يزور العراق ويلتقي بقادة الميلشيات ويطلب منهم العمل على تهدئة الأوضاع في المناطق التي ينشطون فيها، لكن لم تكشف المصادر ما إذا كان إسماعيل قاآني قد طلب من الميلشيات الشيعية التوقف عن الهجوم ضد المصالح والأهداف الأمريكية في العراق.

جاء ذلك في الوقت الذي اتفقت واشنطن وبغداد على تحول مهامات القوات الأمريكية للتدريب وتقديم المشورة لقوات الأمن العراقية. واشنطن وافقت أيضا على سحب “القوات المقاتلة” من العراق. في المقابل جددت بغداد التزامها بحماية أفراد وقوافل التحالف الدولي.

على صعيد متصل  أعرب السفير الأمريكي في العراق، ماثيو تولير، اليوم الخميس، عن قلقه من استمرار قصف بعض القوافل التي تحمل مساعدات إلى العراق على حد قول السفير الأمريكي.

وتتعرض بعض الأرتال التي تنقل الدعم اللوجستي للتحالف الدولي في العراق، إلى الاستهداف بشكل مستمر بالعبوات الناسفة من قبل جماعات مسلحة. وقال تولير خلال تصريحات لمجموعة صحفيين، إن “الحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن ركز على الجوانب المشتركة كما ركز على مصلحة العراق”. وأضاف، أن “الحوار أظهر الالتزام الجدي من قبل الرئيس بايدن”. وأشار تولير إلى “رضا بلاده على الدعم القوي الذي تقدمه الحكومة العراقية في حماية المنشآت الأجنبية”. وجرت يوم أمس الجولة الثالثة من الحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن، حيث اتفقتا على وضع جدول زمني لانسحاب القوات الأمريكية من العراق.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة