مع استئناف الحوار الإستراتيجي.. الميلشيات تهدد والعراقيون منقسمون حول الانسحاب الأمريكي

مع استئناف الحوار الإستراتيجي.. الميلشيات تهدد والعراقيون منقسمون حول الانسحاب الأمريكي

مع انطلاق الجولة الثالثة من الحوار الإستراتيجي بين الولايات المتحدة والعراق، لجأت فصائل عراقية يعتقد أن معظمها موالية لإيران إلى تصعيد النبرة تجاه الوجود الأمريكي في البلاد. ووفقا لبيانات متناثرة صادرة عن هذه الميلشيات فإن مطالب الفصائل الموالية لإيران بسرعة انسحاب القوات الأمريكية في العراق يستند إلى القرار الذي صدر عن مجلس النواب عام 2020 الذي ينص على ضرورة سحب القوات الاميركية والأجنبية من العراق.

وجاء تصعيد الخطاب من التصاعد بالهجمات ضد القوات الاميركية مع تصاعد عمليات الاغتيال ضد رجال الأمن العراقيين وهو أمر قد تجد فيه بعض القوى السياسية في العراق مبررا كي تطلب تمديد بقاء القوات الاميركية لأعوام إضافية.

وقد تزامن ذلك مع ما كشفت عنه قوات الأمن الكردية من أنها  اثنين على الأقل من مطلقي وابل الصواريخ الذي ضرب إربيل، لتعود وتفيد أن أحدهما اعترف بتنفيذ الهجوم. وزعم مقاتل الميليشيا المحتجز لدى الأكراد أنه تم تجنيده من قبل “كتائب سيد الشهداء”، وهي جماعة ميليشيا تعرضت لضربة أمريكية في سوريا الأسبوع الماضي، رداً على تورطها في الهجوم على إربيل.

من جانبه يقول الدكتور جاسم يونس الحريري الاستاذ في العلاقات الدولية إن الجولة الثالثة من جاسم يونس الحريري أظهر انقسام العراقيين الى تيارين الاول تيار مع بقاء القوات الامريكية في العراق(الاكراد-السنة)، والتيار الثاني هو مع خروج القوات الامريكية من العراق (الشيعة)، وهناك تيار ظهر حديثا هو مع خروج القوات الامريكية من العراق مع بقاء العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية مع الامريكان(السنة –الشيعة).

واعتبر الحريري أن العراق بوضعه الحالي لايستطيع أخراج القوات الامريكية من أراضيه وأغلاق القواعد العسكرية المعلنة وغير المعلنة وسيظل يعاني الكثير من الازمات الداخلية بسبب هذا التواجد العسكري الامريكي غير المبرر بقاءه في العراق .

و تتنوع الهجمات التي تتعرض لها القوات الاميركية في العراق بهجمات بالقنابل اليدوية الى اخرى بعبوات ناسفة لكن مع انسحاب القوات الاميركية من داخل المدن منذ العام 2011 اصبحت الهجمات بالقذائف الصاروخية وقذائف الهاون أكثر الهجمات رواجا.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة