“الخلافات العشائرية” .. الحل السحري لغلق ملف اغتيال المتظاهرين في جنوب العراق !

“الخلافات العشائرية” .. الحل السحري لغلق ملف اغتيال المتظاهرين في جنوب العراق !

ترجمات – كتابات :

ظاهرة كثرة قضايا وحوادث اغتيال المتظاهرين والنشطاء السياسيين، في جنوب العراق، أثارت شهية البحث لدى وسائل الإعلام الغربية، حيث أكدت صحيفة (ميدل إيست آي)؛ على أن أغلب تلك القضايا يتم تسجيلها قضائيًا وقيدها تحقيقيًا على أنها جرائم شخصية أو عشائرية، لإغلاق التحقيقات وإفلات القتلة من العقاب.

ونقل تقرير للصحيفة، رفض الناشطين في “ميسان” غلق التحقيقات في قضية، “جاسب حطاب”، والد المحامي المغيب، “علي جاسب”، بحجة نشر اعترافات لأحد أقارب المغدور؛ يقول فيها إنه قتله نتيجة خلافات شخصية, بينما قال والد المتهم إن نجله تعرض للتعذيب كي يدلي بهذه الاعترافات.

وقالت (ميدل إيست آي)؛ إن اغتيال “جاسب حطاب”، والطريقة التي تعاملت بها السلطات مع التحقيقات تلقي الضوء على اتجاه متنامٍ، في جنوب “العراق”, وهو إسناد عمليات القتل، التي تبدو ذات طابع سياسي للغاية، إلى خلافات عشائرية، بينما يكون الضحايا في أغلب الأحيان هم من النشطاء والصحافيين والمتظاهرين الذين يرفضون الفساد وتنامي قوة الميليشيات.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة