ترجمات – كتابات :
أكدت صحيفة (ميليتري تايمز)؛ إن إدارة الرئيس الأميركي، “جو بايدن”، تعتبر تهديدات الميليشيات الموالية لـ”طهران”، في “العراق”، تحديًا كبيرًا يواجه إدارته، خاصة قبل بدء الجولة الثانية من مباحثات المحادثات الإستراتيجية مع “العراق”، المقرر لها البدء في السابع من نيسان/أبريل المقبل.
وأضافت الصحيفة، المتخصصة في الشؤون العسكرية؛ إن الميليشيات، في “العراق”، وجهت رسالة صريحة من خلال الاستعراض العسكري، في العاصمة العراقية، “بغداد”, بعد يوم واحد من طلب المسؤولين العراقيين عقد جولة جديدة من “الحوار الإستراتيجي”، مبينة أن الرسالة الموجهة إلى “واشنطن” مفادها؛ أن هذه الميليشيات تتحكم في قرار “العراق”.
وأشارت (ميليتري تايمز)؛ إلى أن العرض العسكري سلط الضوء على التهديد المتزايد الذي تشكله الميليشيات الولائية بـ”العراق”, في وقت تسعى “بغداد” إلى تعزيز العلاقات مع جيرانها العرب وتستعد لانتخابات مبكرة، من المقرر إجراؤها، في شهر تشرين أول/أكتوبر 2021، وسط أزمة اقتصادية متفاقمة ووباء عالمي.
لافتة إلى أن الاستعراض العسكري قوض مصداقية رئيس الوزراء، “مصطفى الكاظمي”، حيث كانت الميليشيات، المتحالفة مع “إيران”، تسير على طريق سريع رئيس وبالقرب من الوزارات؛ بينما كانت قوات الأمن العراقية تراقبها.
وأختتمت الصحيفة بأن “الكاظمي” يسير على حبل مشدود، حيث قال إن إخضاع الجماعات المسلحة لسيطرة الدولة هو هدف إدارته، لكنه يجد نفسه عاجزًا بشكل متزايد عن كبح جماح هذه الجماعات.