ترجمات – كتابات :
تساءلت وكالة (فرانس برس)؛ عن قدرة الحكومة العراقية على الحد من نشاط الميليشيات الولائية داخل البلاد، وذلك ضمن تركيز الوكالة على تصريحات رئيس الوزراء العراقي، “مصطفى الكاظمي”، التي أطلقها من “المملكة العربية السعودية”؛ أثناء زيارته الرسمية لها أمس الأربعاء، وقال فيها إن “العراق” لن يصبح منصة إنطلاق للهجمات على “السعودية”.
ووضعت الوكالة الفرنسية علامات استفهام حول مدى قدرة “الكاظمي” على الوفاء بوعده هذا تجاه “السعودية”؛ واستطاعته في تحجيم نشاط الميليشيات، الموالية لـ”طهران” داخل “العراق”، والذي توسع بصورة كبيرة؛ حتى أن مسؤولين أميركيين تحدثوا، في كانون ثان/يناير الماضي، عن تحطم طائرة مليئة بالمتفجرات فوق القصر الملكي، بـ”الرياض”، إنطلقت من الأراضي العراقية، وأشارت الوكالة إلى أن “الكاظمي” نفى هذا الأمر؛ قائلاً إن إدعاء جماعة (لواء وعد الحق)، التي أعلنت مسؤوليتها عن الضربة، غير صحيح.
وقالت (فرانس برس)؛ إن “الكاظمي” يسير على حبل مشدود دبلوماسيًا، حيث تجد “بغداد” نفسها بين كفي رحى “طهران” و”الرياض”، مشيرة إلى أن “العراق” بحاجة إلى استعادة سيادته واستقلاله بقراره حتى يستطيع خلق هذا التوازن في علاقاته الخارجية؛ دون أي تحكم أو شروط من الخارج.