تدريبات مشتركة جديدة بين الجيشين المصري والسوداني .. والرسالة لأديس أبابا

تدريبات مشتركة جديدة بين الجيشين المصري والسوداني .. والرسالة لأديس أبابا

فيما يعتبر رسالة موجهة لأديس أبابا أعلن بيان مشترك عن كل من الجيش المصري والجيش السوداني عن أنهما  أجريا اليوم تدريبات مشتركة مع الجيش السوداني شملت عناصر من الصاعقة كل من الجيش المصري والجيش السوداني بالإضافة إلى عناصر من القوات الجوية لكلا البلدين. وأوضح بيان الجيش المصري أن التدريبات تضمنت محاكاة أعمال الاقتحام وعمليات الإخفاء والتمويه لتنفيذ العمليات الخاصة وتنفيذ عدة رمايات من أوضاع الرمى المختلفة.

وعلى الرغم من أنه لم يعلن عن موقع إجراء هذه التدريبات إلا أن تفقد الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين رئيس هيئة الأركان للقوات المسلحة السودانية القوات المشاركة فى التدريب يوحي بأن التدريب تم على أراضي سودانية بالنظر إلى أنه لم يعلن حتى الان عن زيارة رئيس الأركان السوداني لمصر، واستمع رئيس الأركان السوداني لعرض لملخص مراحل التدريب وقام بمتابعة سير الطلعات الجوية وأعمال التدريب بالجو، وأشاد بما لمسه من تناغم واضح فى الأداء بين القوات المشاركة من الجانبين.

ووفقا للقطات ظهر لمراحل من التدريب العسكري المصري المشترك فقد ظهر أن القوات الجوية التي شاركت في التدريب تشمل على

مقاتلات “ميج-29” الروسية متعدد المهام والمزودة بالنسخة الأحدث من صاروخ القتال الجوي الروسي متوسط المدى R-77 النسخة RVV-SD صاحبة المدى 110 كيلومتر.

وتعد هذه النسخة من الصورايخ RVV-SD محسنة المدى حيث يصل إلى 110 كم ومعززة بمحرك دافع جديد يصل بسرعتها إلى 4.5 ماخ بخلاف منظومة ملاحة بالقصور الذاتي INS بجانب الباحث الراداري النشط المدعوم بوصلة بيانات مصححة للمعلومات عن الهدف ورأس حربي أكثر قوة.

و شاركت  القوات الجوية السودانية خلال التمرين بطائرات هجوم أرضي “سوخوي 25″، وطائرات مقاتلة تدريبية “أف تي أس 2000” وطائرة “أنتونوف 32” للاستطلاع والتصوير الجوي وطائرة “مي17” للبحث والإنقاذ وطائرات “مي 24”. فيما شارك المصريون بعدد من الطائرات 8 طائرات “ميج – 29″ وطائرة كاسا للإخلاء الطبي”​​

وجاء الإعلان عن هذه المناورات المشتركة بين الجيش المصري والجيش السوداني بعد يوم واحد من تصريحات قال فيها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ”  لا أحد يستطيع أن يأخذ نقطة مياه واحد من مصر، مشيرا إلى أن بلاده لا تهدد أحدا على الإطلاق، ولن يتم المساس بالمياه في مصر”. في إشارة للأزمة المتصاعدة بين كل من مصر والسودان من جانب وأثيوبيا من جانب آخر بسبب سد النهضة

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة