ترجمات – كتابات :
تواجه إدارة الرئيس الأميركي، “جو بايدن”، ثلاث عقبات في إعادة التواصل مع “إيران”، بحسب ما نقله موقع (أكسيوس)، عن مسؤولون أميركيون أكدوا على أن “البيت الأبيض” يدرس أفكارًا جديدة لبحث “الاتفاق النووي” مع أطراف أخرى.
وأوضح المسؤولون أن تلك العقبات تتضمن: “الإفتقار إلى قنوات اتصال مباشرة، ومواجهة انقسامات داخل القيادة في طهران، والانتخابات الرئاسية التي ستشهداها البلاد، (في إيرن)، في حزيران/يونيو المقبل”، لافتين إلى أن: “معالجة الملف النووي الإيراني، أحد أهم أولويات السياسة الخارجية للإدارة الأميركية”، على الرغم من عدم إجراء الجانبين محادثات مباشرة.
ولفتت المصادر إلى أن الإيرانيين: “رفضوا العديد من المقترحات الأميركية، للاجتماع رسميًا أو حتى بشكل غير رسمي”، مشيرين إلى أن الاتصالات الأميركية مع “طهران”، تتم عبر 3 مجموعات؛ هي: “فرنسا وبريطانيا وألمانيا”؛ أو “روسيا والصين”؛ أو “الاتحاد الأوروبي، وبطريقة غير مباشرة”.
وبيّن المسؤولون الأميركيون أن المحادثات التي تتم بطرق غير مباشرة: “تستغرق مزيدًا من الوقت، وتؤدي غالبًا إلى سوء فهم بين الطرفين”، لافتين إلى أن واشنطن: “أرسلت في الأسابيع الأخيرة، رسائل إلى إيران أبدت الاستعداد خلالها إما للبدء بخطوات أولى متبادلة وإتباع عملية تدريجية من هناك، أو أن يعود الجانبان فورًا إلى الإمتثال الكامل لبنود الاتفاق، الموقع في عام 2015”.
وتحاول “الولايات المتحدة”، من خلال القنوات غير المباشرة، قياس ما قد يستغرقه إجراء تلك المحادثات، إذ أعتقدت “واشنطن” في مرحلة ما، أن الإيرانيين: “مستعدون لقبول نهج الخطوة خطوة، ليتضح أنهم ليسوا كذلك”.