18 ديسمبر، 2024 11:03 م

كيف للهزائم أن تشرع أبوابها مرتين كنتُ أتهيأ لنصّ قزحي البيان منذوراً لقصيد مبلّل بسقيا غدنا الموعود يخلق مداءات تغرقنا برهافة الشوق نطفو فوق جفني قمر شفيف أكتبه بمداد حلم يستوطن حكاية تسلّلت معارج بوح سادر أضارعه إكتمال مجاز ناضج يغري البياض بإنحدار الحبر بتُّ أقتلع الحرف من قمم أنّات معلولة أتلوّى في قوقعة من حنضل الخذلان يفرك ساعاتي أزيز أصفر الإرتجاج يزلزل فصولنا واعدة الغناء فوق أرض من صفيح هذا صوتك يرسم إسمي على رمل ضمير ناءٍ كيف أتحاشاه يرنّ بفداحة يؤزّ ربوة ذاكرتي يذيب السهاد السقيم فوق سرير الصحو بأنّة سكنت لهاة ليلي الشريد تستند على قشة الشعور الصموت هنا … على لوح قصيدتي وجع يؤرّخ لوعتي يجمع ملامح أبجدية راعفة عند مجمع مضرج بشذرات رجيمة تغتال نداءاتي ….

بقلم : رحمة عناب – فلسطين المحتلة .