ترجمات – كتابات :
رصدت وكالة (فرانس برس)؛ حجم الفساد الضخم في “العراق”، من واقع شهادات وتصريحات عدد من العراقيين اشعلوا شوارع بعض المحافظات بالتظاهرات احتجاجًا على تمكن الفساد من إدارة الدولة؛ والذي دفع العديد من العائلات العراقية إلى الهجرة.
ونقلت الوكالة الفرنسية عن عدد من المواطنين الذين خرجوا في الاحتجاجات ضد الفساد، في “العراق”, إنهم أصبحوا لا يرون مخرجًا لسوء الأوضاع الراهنة سوى الهجرة, وأنهم لا يستطيعون العيش في “العراق”؛ دون دفع رشاوى مع انتشار الكسب غير المشروع وحرمان العراقيين من الحقوق والخدمات الأساسية، بما في ذلك المياه والرعاية الصحية والكهرباء والوظائف.
وأضافت (فرانس برس)؛ أن هرم الفساد يقوض آمال العراقيين في مستقبل أفضل؛ ويدفع أعدادًا متزايدة لمحاولة الهجرة, مشيرة إلى أن العراقيين على يقين بأن المسؤولين سرقوا أموال الدولة التي تهدف إلى تحسين الخدمات العامة وأنهم مجبورون على دفع المزيد من أموالهم للحصول على المياه النظيفة ومولدات الطاقة ودفع فواتير الصحة.
وأشارت الوكالة الفرنسية، في تقريرها؛ إلى أن الشكاوى التي تنظر فيها “هيئة النزاهة” العراقية ضد مسؤولي الدولة لا تصل إلى درجات التقاضي، في ظل ضعف القضاء وسيطرة الأحزاب عليه، وتطبيق القانون على الأضعف، حيث يتعرض القضاة إلى التهديد لإسقاط التهم الموجهة ضد رؤوس الفساد.