23 ديسمبر، 2024 3:26 م

نهب ثروات النظام السابق عرض مازال مستمرًا .. “يخت صدام” ينتقل من “نيس” ليختفي في “البصرة” !

نهب ثروات النظام السابق عرض مازال مستمرًا .. “يخت صدام” ينتقل من “نيس” ليختفي في “البصرة” !

وكالات – كتابات :

كشف مسؤول سابق في “وزارة النقل” العراقية؛ عن أن اليخت الخاص بالرئيس العراقي السابق، “صدام حسين”، والذي اشتراه “العراق” في ثمانينيات القرن الماضي؛ تم نقله إلى “ميناء أم قصر” العراقي، قبل سنوات عدة، لكن مصيره أصبح مجهولاً.

وقال وكيل وزارة النقل الأسبق، “بنكين ريكاني”؛ أنه أوفد إلى “فرنسا” للإطلاع على حالة اليخت الخاص بـ”صدام”؛ فوجده بوضع ممتاز، واصفًا اليخت بأنه يخت رئاسي كبير وفيه مواصفات متكاملة وغرف نوم ومسبح؛ وتمت صناعته من خشب خاص، وكان يحتاج إلى بعض الصيانة بسبب إهماله سنوات طويلة سبقت واعقبت الاحتلال الأميركي لـ”العراق”.

وأشار “بنكين” إلى؛ أن “صدام” قد أهدى اليخت إلى أحد الملوك العرب، ربما تفاديًا لوضع اليد عليه من قِبل “الأمم المتحدة”، جراء العقوبات التي فرضت على “العراق” عقب غزو “الكويت”، لافتًا إلى أن “العراق” نجح في إعادة ملكية اليخت إلى الحكومة العراقية بالاتفاق مع الدولة التي أهدي إليها، وتم نقله إلى “اليونان” ومن ثم إلى “البصرة”.

ولم تسرب الحكومات العراقية أي معلومات عن “يخت صدام”، الذي ظل منسيًا، أو أريد له أن يظل كذلك؛ لأسباب ربما تتعلق بمحاولات الاستحواذ على اليخت من قِبل جهات حكومية أو حزبية.

وإلى جانب “يخت صدام” الرئاسي؛ هناك يخوت صغيرة تابعة لمسؤولين في النظام السابق، اختفت جميعها بعد سقوط النظام السابق.

من جهته؛ كشف طيار عراقي عن اختفاء سرب من الطائرات الرئاسية، كان يستخدمها المسؤولون العراقيون في تنقلاتهم.

وقال اللواء الطيار “رياض البياتي”، في تصريح صحافي؛ إن سرب الطائرات تم تفكيكه أو بيعه، بعد أشهر من سقوط النظام السابق، مؤكدًا أن محركات بعض الطائرات المقاتلة التابعة للقوة الجوية العراقية؛ تم نقلها إلى “الهند” لتباع إلى تجار سلاح يبيعونها بدورهم إلى بعض البلدان التي تحتاج إليها.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة