9 فبراير، 2025 6:54 ص

بجرافات ميليشياوية .. “العربي للتسامح” يكشف تدمير سور “نينوى” الأثري لإنشاء شارع بوثائق مزورة !

بجرافات ميليشياوية .. “العربي للتسامح” يكشف تدمير سور “نينوى” الأثري لإنشاء شارع بوثائق مزورة !

وكالات – كتابات :

أعمال التجريف لسور “نينوى” الأثري، الذي يعود إلى العصور الآشورية التاريخية، والتي تقوم بها الحكومة العراقية حاليًا لإنشاء شارع جديد بالمنطقة، أثارت “المنتدى العربي للتسامح”، لإصدار بيان شديد اللهجة، باللغتين العربية والإنكليزية، محذرًا من حملة “ممنهجة” تستهدف تخريب ونهب آثار مدينتي “الموصل” و”الناصرية”، في الآونة الأخيرة.

موضحًا: قيام “جرافات حكومية بأعمال تجريف لسور نينوى الآشوري، الشاخص منذ أكثر من 2600 عامًا، ويعود تحديدًا إلى سنة 612 ق. م”.

مؤكدًا بيان المنتدى؛ على أن ذريعة الحكومة العراقية لتجريف ذلك الأثر النادر؛ هو: “فتح شارع جديد في المنطقة استنادًا إلى وثائق مزورة”، لافتًا: “هذا فضلاً عن سرقة آثار في منطقة تلول الثلاثات، الواقعة غرب الموصل، بجرافات حكومية تستعملها ميليشيات مسلحة؛ بعد أن جرى نبش مناطق واسعة فيها”.

مواصلاً: “ولم تسلم مدينة آور التاريخية، في محافظة ذي قار، من حملة سرقة الآثار، وكذلك المنطقة المحيطة بها، والقريبة من سجن الحوت”.

ويختتم “المنتدى العربي للتسامح”، بيانه؛ مطالبًا، الحكومة العراقية، بالتحرك السريع لإيقاف تلك الأعمال، مبينًا أن: “كل دقيقة تمر تفاقم الأضرار الواقعة على السور الأثري، فيما يتم نهب المزيد من الآثار، ويناشد المنتدى العربي المرجعيات الروحية الإسلامية والمسيحية والهيئات الدبلوماسية، في العراق”، للتدخل الفوري لإيقاف أعمال التخريب، ويدعو منظمة (اليونسكو) للتدخل لدى الحكومة العراقية، ويطالب بوضع تلك المناطق تحت رقابة دولية بوصفها تراثًا إنسانيًا”.

وجاء نص بيان “المنتدى العربي للتسامح”، باللغة الإنكليزية، كالآتي :

A statement issued by the Arabic Tolerance Forum
The world was recently surprised by a campaign of sabotage and looting of the antiquities of the cities of Mosul and Nasiriyah in Iraq. Government bulldozers started to demolish the 2,600-year-old Assyrian wall of Nineveh, erected specifically in 612 BC. The pretext for the demolishing: to pave a new street in the area based on forged documents. Additional reports mentioned theft of antiquities in the Tulul Al-Thulat area, west of Mosul, with government bulldozers used by armed militias unearthed artifacts in the area. The historic city of Ur in Dhi Qar province was not spared from the antiquities theft campaign, as well as the surrounding area close to al-Hout prison.
The Arabic Tolerance Forum calls on the Iraqi government to act quickly to stop these actions. With every minute passes, the damage to the archaeological wall is exacerbated, while more antiquities are being looted. The Arabic Tolerance Forum calls on senior Islamic and Christian figures and diplomatic representations in Iraq to immediately intervene to stop the acts of sabotage, and calls on UNESCO to step in and talk with the Iraqi government, and demands that these areas be considered as humanitarian heritage since they deserve to.

Board of Trustees of the Arabic Tolerance Forum
27 March 2021
www.arabitf.net
mailto:[email protected]

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة