ترجمات – كتابات :
تبحث الحكومة العراقية إبرام اتفاقية، وصفها موقع (بلومبيرغ)؛ بـ”العملاقة” مع شركة النفط الفرنسية، “توتال”، تستهدف بناء منشآت بنية تحتية كبيرة وتطوير حقول “النفط” وإنتاج “الغاز”، بينما مازال “البرلمان العراقي” يضج بالخلافات بين الكتل السياسية حول قانون الموازنة العامة للعام 2021.
ونقل موقع (بلومبيرغ) تصريحات وزير النفط، “إحسان عبدالجبار”؛ قال فيها إن حجم الاستثمارات التي يستهدف “العراق” الاتفاق عليها، مع شركة “توتال”، تتجاوز 7 مليارات دولار، لتطوير حقول “الغاز” بهدف خفض واردات “العراق”، من البنزين وزيت الغاز بنسبة 50%، في عام 2021، وبنسبة 90%، في عام 2022.
ولفت الموقع إلى أن العديد من الاتفاقيات الاقتصادية والمشاريع؛ قد توقفت في “العراق” بسبب تأخر إقرار الموازنة، من بينها اتفاقية التعاون مع “الصين”، والتي تبلغ قيمتها 1.8 مليار دولار تقريبًا؛ وتستهدف إنشاء محطة كهرباء “صلاح الدين” الحرارية، ومستودع “الناصرية” الجديد لصالح “وزارة النفط”، ومشروع إنشاء 1000 مدرسة نموذجية، بالإضافة إلى عشرات المشروعات في البنية التحتية.
وقال (بلومبيرغ)؛ إن العراقيين يخشون من أي اتفاقيات اقتصادية يبرمها المسؤولون؛ بعدما فقدوا الثقة في الحكومات المتعاقبة، التي أهملت البنى التحتية في “العراق”؛ لحساب الفساد والرشاوى وتقاسم الثروات بين الأحزاب السياسية.