صديقي أقول لك أنا
تروقني الأشياء المستحيلة دائماً، والتي تجلب معها مقدار صدق الأصدقاء الأوفياء، وقوة الحب التي تكمن في قلب كل منا
الحب الذي ليس من أول صفعه ياصديقتي قدر يغادر الحب الذي نمشي اليه، مهما رفضت الأيام وجودنا معاً
دائماً أرى الحب في قلوب الكثير من الاشياء والمواقف التي لا تتخطاها يد واحدة بل يد بيد ياصديقي مع من نحب.
فمازال منظر الرجل في عمر عدى الستين ممسكاً بيد زوجته لا يسبقها خطوة، دائماً هكذا جنبا الى جنب متوازيين في هذا العمر الطويل من الأشياء الحلوة والمرة التي عاشاها معاً، يعاملها كانها فتاة في بداية الثلاثين مدللة
كم أرسم خيالاً كهذا كل ليلة، وأنا أردد الحب يجب أن يكون
هكذا أن نهزم معاً مع كل ذكرى ستكون منذ لقائنا الأول ونظرتنا الأولى خفقة القلب أرتباكنا، أشتقنا لصوت قلوبنا،صمت السنتنا ،
ونظل واقعين في غرام هذا اليوم للأبد، أمنية لوجود هذا الحب
سأحضى بك وأن كنت على هامش الحياة ونضحك كثيرا .
لأخبرك بمشاغباتي وثرثرتي وحديثي عنك مع رفيقاتي رغم جهلي بك ومن تكون
وأخبرك كيف أحدث ربي عنك، وأنا استودعك آياه كل يوم
فطريق المحبين بالصبر يبنى معاً
أنا أعلم إننا سنمر بأوجاع لكل شئ، وضعت دعاء مننذ الان
سأنتظرك لكي أقص لك ذلك وأنا على يقين،
لا أعلم من هو ولكن اللهم استودعتك اياه وقلبه حتى القاه .