أفريل هاينز .. القاتلة الجميلة تنزع فتيل حرب اقتصادية مدمرة بين الصين وأمريكا

أفريل هاينز .. القاتلة الجميلة تنزع فتيل حرب اقتصادية مدمرة بين الصين وأمريكا

نزع التقرير الأخير رفعت عنه السرية مديرة الاستخبارات الوطنية أفريل هاينز فتيل الحرب الاقتصادية التي دفع العالم فاتورتها بين الصين والولايات المتحدة. وبمقتضى التقرير الأخير برأت أفريل هاينز الصين من أن تكون قد حاولت التدخل في الانتخابات الأمريكية التي جاءت بالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للسلطة في البيت الأبيض، وهى الاتهامات التي اتخذها ترامب أحد المبررات للحرب الاقتصادية التي شنها بدون هوادة ضد التنين الصيني، وهى الحرب التي تسببت في ارتفاع غير مسبوق لسعر الذهب حيث تخطى سعر الأوقية في حينه الألفين دولار، كما دفعت أسعار باقي المعادن للارتفاع وهددت بكساد تجاري واسع
وبمقتضى التقرير الأخير سوف تبدأ الولايات المتحدة مباحثات مع الصين لتسوية الخلافات التجارية بين البلدين، فضلا عن أن المواجهة السياسية بين واشنطن وبكين حول مصير تايوان قد تراجعت بالفعل. وكان الرئيس الأمريكي جو بادين قد فاجأمجتمع المخابرات في الولايات المتحدة باختيار غير متوقع لمحامية في عقدها الخامس من العمر ليضعها على رأس مجتمع المخابرات في الولايات المتحدة بعد أن قرر بادين تعيين أفريل هاينز في منصب مدير الاستخبارات الوطنية، وأفريل هى ابنة عالم شهير في الكيمياء الحيوية ، وهى يتيمة الأم بعد أن توفت والدتها وهى في الخامسة عشر من عمرها، وفي مرحلة مبكرة من عمرها عملت أفريل في ورشة لإصلاح السيارات في نيويورك، ثم التحقت بتدريب نظري على الطيران قبل أن تقرر دراسة الفيزياء، وبعد أن حصلت على الشهادة الجامعية في الفيزياء حصلت على وظيفة في محكمة الاستئناف في نيويورك، ثم قررت في هذه الفترة أن تدرس القانون.

ومن خلال مسيرة مهنية عملت افريل مكتب شؤون المعاهدات ثم في مكتب الشؤون السياسية والعسكرية في وزارة الخارجية الأمريكية، ولكن نجاحها المهنى الواضح بدء بعد أن صعدت سياسيا داخل الحزب الديمقراطي ولفتت لها أنظار الشخص الذي أصبح فيما بعد رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، باراك أوباما، وعندما أصبح أوباما سيدا للبيت الأبيض قرر أن يلحقها بمنصب نائب مستشار الرئيس لشؤون الأمن القومي في البيت الأبيض. وفي هذه الفترة اشتهرت افريل بأنها القاتلة الجميلة التي لعبت دورا بازرا في التخطيط لقتل عدد من الخصوم المحتملين للولايات المتحدة بواسطة طائرات مسيرة، ويعتقد على نطاق واسع أنها العقل الحقيقي الذي شارك بدور كبير في وضع خطة قتل أسامة بن لادن ، لكن من المؤكد أن أفريل هاينز هى التي خططت لقتل العشرات من الإرهابيين وفقا للوصف الأمريكي في اليمن أو أفغانستان أو باكستان بواسطة طائرات مسيرة

وحيث تظل الحقيقة الكامنة الان هو أن بمقتضى اختيار جو بايدن لأن تكون أفريل هاينز سوف تصبح القاتلة الجميلة هى الرئيسة الفعلية لمجتمع المخابرات في الولايات المتحدة، وهو المجتمع الذي يضم 16 وكالة استخبارات حكومية أشهرا وكالة المخابرات المركزية، بالإضافة إلى عشرات الوكالات الاستخبارية الخاصة التي تعمل من خلال تعاقدات مع الحكومة الأمريكية.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة