موضوع الموازنة من المآسي التي يعيشها الشعب العراقي واحببت هنا ابين بعض الامور المتعلقة بتأخير اقرارها وهي.
الاشخاص المسؤولين عن اعدادها يتعاملون معها على انها واجب وهم أقرب الى التنظير من الواقع.
الاشخاص المسؤولين عن مناقشتها في مجلس الوزراء وهم الوزراء غير مهيئين لهكذا مهمة بل وبعضهم (ما يدري السالفة شنهي) .
الفجوة الواسعة التي تتسع يوما بعد يوم بين البرلمان ورئاسة الوزراء.
اعضاء اللجنة المالية المسؤولين عن قراءتها وتدقيقها وتهيئتها للتصويت يغلب عليهم الطابع الحزبي والفئوي وهو المقدم امام كل المصالح.
عدم استعانة اللجنة المالية بأصحاب الاختصاص في مجال الموازنة وانما يعتمدون فقط على معلوماتهم وهي تراكمية ومبنية على الفوضى.
اعضاء مجلس النواب الذين تعرض عليهم الموازنة ينظرون فقط الى مصلحة كتلهم ودائما يستخدمون الموازنة كدعاية اعلامية مجانية.
الاعضاء الذين يتقافزون بين وسائل الاعلام والمواقع ينظرون فقط للدعاية ويطرحون مطاليب هي أقرب للخيال من الواقع.
لا يستطيع أحد ان ينكر التدخل الخارجي في موضوع الموازنة.
لا يستطيع أحد ان ينكر تأثير اصحاب الاموال والتجار في هذا الموضوع.
لا توجد هناك جهة سياسية تمتلك النية الحقيقية في خدمة هذا الشعب المسكين وانما الجميع يتعامل مع الوضع بنظرية (غراب يكل لغراب انت وجهك اسود)