25 ديسمبر، 2024 4:34 م

بسبب تردي الظروف المعيشية وإنهيار الليرة .. متظاهرو لبنان يواصلون مسيراتهم الاحتجاجية !

بسبب تردي الظروف المعيشية وإنهيار الليرة .. متظاهرو لبنان يواصلون مسيراتهم الاحتجاجية !

وكالات – كتابات :

تتصاعد التحركات الاحتجاجية، في “بيروت”، وعدة مناطق لبنانية؛ احتجاجًا على تردي الأوضاع الاقتصادية وإنهيار العُملة غير المسبوق.

فقد خرج آلاف المتظاهرين، في مسيرة جابت شوارع العاصمة، “بيروت”، مطالبين بإسقاط المنظومة الطائفية الحاكمة وتأمين حقوق المواطنين.

ودفعت الأزمات المتراكمة والمتداخلة، وفي طليعتها إنهيار العُملة الوطنية، بمجموعات المجتمع المدني إلى تكثيف التحركات الاحتجاجية والمسيرات في شوارع “بيروت” والمدن الكبرى.

وقال الأستاذ الجامعي، “باسل صالح”، إن المسيرة إنطلقت من “وزارة الطاقة” مرورًا بشوارع: “مار ميخايل”، المتضررة، نتيجة تفجير “مرفأ بيروت”، وصولاً إلى “ساحة الشهداء”.

لم تقتصر الشعارات على المطالب المعيشية، بل علت أيضًا الشعارات السياسية المطالبة بحكومة إنقاذ من خارج المنظومة الحاكمة.

وبينما يرفض هؤلاء نظام المحاصصة الطائفية والحزبية، تعرقل أحزاب السلطة تشكيل حكومة جديدة، منذ أشهر، لضمان التوازن الطائفي والحزبي وتكريس مصالحها.

ويبدو واضحًا أن الغضب في الشارع اللبناني يزداد يومًا بعد يوم؛ مع استمرار إنهيار العُملة وغياب الحلول السياسية أو الاقتصادية.

ويتجسد الغضب في مسيرات وتظاهرات متفرقة وقطع للطرقات، وسط توقعات بتسارع وتيرة هذه التحركات في الأسابيع المقبلة، مع الاتجاه لرفع الدعم التدريجي عن المحروقات والمواد الغذائية الرئيسة.

وكان حاكم مصرف لبنان، “رياض سلامة”، اجتمع مع مستشار رئيس الجمهورية، “أنطوان قسطنطين”، لبحث الإجراءات التي سيتم اتخاذها: لـ”وضع حد لتفلت سعر صرف الدولار”.

ومن بين هذه الإجراءات، تدخل “المصرف المركزي” لإمتصاص السيولة لضبط سعر الصرف، كلما دعت الحاجة، والسماح للمصارف بالتعامل بالعُملات الأجنبية، وفق سعر صرف السوق، مثل الصرافين الشرعيين.

وشدد الرئيس اللبناني، “ميشال عون”، على حاكم “مصرف لبنان”؛ لجهة التشدد في لجم ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة