من يفكر مليا بنوعية الناس الذين سيذهبون للانتخابات القادمة بالعراق سيعرف ان من سيذهب اليها نوعين من الناس أولهم السذج الذين يركضون وراء شيوخ عشائرهم ومراجعهم ، وهؤلاء عقولهم معطوبة لاتعمل ، وتوجد إعداد كبيرة منهم بالعراق ، يتحكمون بهم شيوخ العشائر ومراجع الدين بالرموت كنترول ، لانهم متأكدون بان قطعانهم لن يسألوهم ( ياشيخنة او يامرجعنة لماذا اذهب للانتخابات حتى انتخب ناس يدمروا ويسرقوا ويقتلوا أولادي وأحفادي ويفتحوا الحدود للمليشيات وللإرهاب بالنيابة عنك وعني !! كما يحصل منذ عام ٢٠٠٣ ولحد اليوم ) وربما يكون شيخ العشيرة او المرجع محضر الجواب ( لاابني .. لا حبيبي… انت تروح تنتخب حتى تغير كل هذا .. اني شيخك او اني مرجعك افهم اكثر منك .. واذا سمعت انت مارايح !! .. ازعل عليك ها .. ) !؟ اما النوعية الأخرى التي ستذهب للانتخابات القادمة فهم الحرامية ، القتلة ، الطفيليون ، هذه النوعية ( امفتحة باللبن ) ، وتعرف ان مقاطعة الانتخابات يعني سقوط هذا النظام الذي تعتاش عليه ، لان اي نظام بديل سيطبق القانون على الجميع ، وان الد أعداء هذه الفئة هو وجود دولة يقودها نظام يطبق القانون . لانهم في هذه الحالة سيموتون من الجوع . احد هؤلاء فقد أعصابه بشدة عندما سمع ابنه يريد دولة يطبق فيها القانون وقال له ( أفندي اذا اطبق القانون انت مين راح تركب سيارة BMW اخر موديل ، وتسكن بفلة بأربيل ، وبفلة تركيا ، وبقلة بيروت .. هاي السوالف التعبانة ما تأكل من وراها خبز .. اهتم بالدراسة احسن .. خلص السادس .. حتى اخليهم يرتبون لك بعثة للخارج .. وأخلص منك ) .