الحقيقة بحث مشترك والوعي = الوجود فيما عداه هي وسائط خيالية مثل الله الوحي الشيطان الجن , خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون هذا الكلام مغالطة منطقية فبدل من الإحتمالات المتعددة يضعك القرآن في مانوية إما أو وثمة خطأ آخر وهو استخدام كلمة خلق وخالق في علم جينالوجيا الحمض النووي واستنساخ النيوكلوتيدات يتم استبعاد مايسمى العناية الربانية لايمكن تكون شيء من العدم حتى اللاشيء هو some thing وأساس الوجود هو الطاقة , حقيقة وتجربة وهذا نجد مصداقيته في العلم الغربي التجريبي , حينما تتحدث عن كائنات يمكن اكتشافها في المستقبل هذا لايسمى حقائق كما زعمت بل فرضية وكذلك حينما تتحدث عن حقيقة وجود محمد أو موسى أو المسيح هي مجرد فرضية وليس لدينا حقيقة راسخة عن هذه الشخصيات , الخط المستقيم في هندسة أقليدس وليس في الأجسام الكروية والسرج : في Booleain Algebra 1+1=1 كذلك في حالات معينة زوايا المثلث أقل أو أكبر من 180 والجزء = الكل كذلك النقيضان يجتمعان , كما في الكوانتم ميكانيك مبدأ السببية لايعمل , الإلحاد ليس موقفا ً إيمانيا ً بل هو هدم بناية الوهم في الرأس وطرد الشبح المقدس من القبو , الله فرضية فاشلة بلا أدنى دليل , لم يعد النص والعقل مركزيين في استنباط الحقيقة بل العلم الغربي التجريبي حيث ينتقل من الدقيق الى الأكثر دقة ووظيفة الذهن هي العلاقة الجدلية مع الوقائع , رغم كون العبث أساسي في الحياة الا أن الإنسان يحاول تخفيف نسبة العبث بوسائل العلم والخبرة المعرفية ووعي الضرورة والأصل هو الفوضى والنظام معا ً والكون بمثابة قاتل, كما قال الاستاذ رمزي : لامكان للمنطق العقلي في العلم الحديث الا المنطق التابع للواقع والتجارب العلمية , الشمس حقيقة ندركها بالحواس والله حاله حال الطنطل أو السعلاة أو الغول , ماهذا الكلام : وجود الله مش وجود مادي ؟ كيف إذن عرفت أنه موجود وثانيا كيف عرفت أنه ليس ماديا ً ؟ مجرد إدعاءت كبيرة بلا دليل , مثال آخر الجاذبية ندركها بطريقة غير مباشرة , يمكنك إنكار الجاذبية وحاول أن تقفز من بناية عالية , كذلك الألكترون ندركه بطريقة غير مباشرة ونعمل أجهزة الكترونية على أساسه , الأخلاق قابلة للتجربة من خلال السلوك وقد أجرى علماء النفس تجارب عديدة بهذا الشأن كذلك أجريت تجارب على القرود وعلى بقية الحيوانات كالدلافين والعقارب وظهر أن الأخلاق لدى القرود والدلافين والعقارب والكلاب متقدمة جدا بما للأخلاق الدينية لدى البشر عجبي , ليس صحيحا ماتورده بشأن أنشتاين كان يقول بما معناه أنه يبذل جهدا ويبحث كي يصل الى بعض المعارف وهو لم يبدأ من الصفر بل أعتمد على من سبقه من تجارب العلماء وبحوثهم , حتى التذبذب يتولد عن طريق المرسلات ويتم رصدها عن طريق المستقبلات , الكائنات هي تكيف مع البيئة والعين تطورت عبر ملايين السنين ولاتزال هناك عيوب فيها مثل البقعة المظلمة وطريقة إمتداد العصب أمام الشبكية ويوجد في جسم الإنسان أكثر من 12 خلل تطوري تراكمي والعملية هي تطور فيزيائي وكيميائي ثم تطور بيولوجي حيوي وأنتقاء طبيعي وطفرات وراثية سلبية وإيجابية , أي رب هذا الذي جعل مخلوقاته في حالة إختبار ؟ هل هو جاهل ولايعرف ماذا سوف يفعلون ؟ ثم هل هذا إختبار عادل ؟ هل عذاب الطفل بمرض السرطان وموته إختبار لماذا ؟ . حرية الإرادة هي مجرد وهم ثم لو أختار الانسان طريقا ً آخر لماذا هذا العقاب الجهنمي الذي لايتوافق مع الاختبار ولا مع عمر الانسان القصير على الأرض ؟ العلم الغربي التجريبي كشف لنا حقيقة نظرية التطور وأن هذا التنوع في الكائنات يحصل بلا أي تدخل الهي , العلم التجريبي لايعترف بمقولات قديمه مثل روح أو فطره أو كمال أو جوهر , يؤكد لنا علم جينالوجيا الحمض النووي أن الطبيعة تستنسخ ملايين النيوكلوتيدات وكما قلت للمرة الألف يتم استبعاد كملة خلق وخالق من هذه العملية البيولوجية الحيوية واستطاع العلم تفسير التطور والأنواع وثمة أوراق علمية عن مناطق التفكير في الدماغ وكيفية الاتصال بين الخلايا العصبية الدماغية وتبادل المعلومات والذاكرة وتخزين المعلومات والصور , كيف عرفت أن الله خارج حدود الزمان والمكان ؟ الأديان الإبراهيمية القصة غير كاملة , اليهودية ديانة قرابة وأخذت الكثير من أساطير وادي الرافدين حتى أن موسى شخصية مختلقة من قبل الكاتب عزرا ولايوجد أي دليل آثاري على وجوده في مصر كما أورد عالم الآثار المصري زاهر حواس وعالم الآثار اليهودي فنكلشتاين , كذلك المدعو ابراهيم أكد عدد من علماء الآثار العراقيين ومنهم الدكتور بهنام أبو الصوف أنه لا أثر له في مدينة أور , والديانة المسيحية هي ديانة إتحاد بين الله والانسان تختلف نوعيا ً عن اليهودية والإسلام حيث الإسلام هو دين يفصل بين الله والانسان ومع ذلك يبدو الاسلام وكأنه ملخص عن اليهودية وفيه نسبة من الأفكار المسيحية , كنت في بداية الحلقة تتحدث عن المنطق ؟ هل ملائكة تسترق السمع وشهب تلاحقها منطق , هل نملة تتكلم وتعرف قائد الجيش والجند منطق ؟ هل عصا تلتهم الأفاعي منطق ؟ هل يونس في بطن الحوت منطق ؟ هل قتل الخضر للطفل في قصص القرآن بتبرير أنه سيكون عاقا ً لوالديه منطق ؟ هل الدخول الى المعبد وتكسير التماثيل من قبل النبي ابراهيم منطق وهل تهديد ابنه بالذبح بسكين منطق ؟ هل المراعي تسبق تكون الجبال في القرآن منطق ؟ هل الأرض وما عليها استغرقت 4 يوم والكون كله استغرق تكوينه 2 يوم منطق ؟ هل كان عرش ربك على الماء وبعد ذلك خلق السموات والأرض منطق؟ هل حمل عرش الرحمن منطق ؟ هل ضرب المرأة في وأضربوهن فإن أطعنكم منطق ؟ هل الجلد والتعذيب العلني في القرآن : وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين منطق ؟ قل حد الحرابة وقطع اليد منطق ؟ هل ملكات اليمين وتعدد فقط للرجل منطق ؟ هل تزويج الصغيرات في القرآن : اللائي لم يحضن منطق ؟ هل جهاد الطلب وقطع الرقاب وعدم تخلية السبيل الا بعد إداء الصلاة والزكاة منطق ؟ كما قال أطلس في المداخلة : وجب التفريق بين الفكرة المأخوذه من شيء موجود في الحقيقة والفكرة المستنبطة من عقل الإنسان , الله موجود في عقلك , عندما نتكلم عن العقل هذا يقع ضمن المفاهيم, هناك الدماغ هذا شيء موجود ولكن العقل هو فكرة إخترعها الإنسان ليتكلم عن قدرات هذا الدماغ ( وقط سقطت مقولة مركزية العقل والانسان ) , نقول من ميزات الدماغ التجريد والمرونة والتفكير , اللون الأحمر ليس له وجود خارج حواسنا فالأعمى بالولاده يدرك العالم عبر الصوت وحتى أحلامه صوتية وليس لديه أدنى فكرة عن اللون , اللون هو يحصل بسبب تطور في بعض خلايا شبيكة العين هي التي تتلقى الموجات الضوئية وهناك موجات طويلة وقصيرة ومتوسطة , أطياف موجيه ,بعض الحيوانات ترى العالم بالأبيض والأسود , لهذا توجد موجات ضوئية وموجات في الهواء حيث العين والأذن مع الدماغ تدركهما كألوان وأصوات , قبل تطور العين الخلايا البدائية كانت لاتتحسس للضوء ولاتميز بين الظلام والنور , مقارنة زائفة بين الجاذبية وبين الإدراك اللوني للعين والدماغ , اللون الأحمر هو تأثير موجي على العين ولا أحد ينكره ويختلف عن فرضية الله المزعوم , العلم يعمل وماسواه لايعمل والمنطق هو نتاج تطور الدماغ لهذا لدينا فلسفة العلم , بالفعل فحص الكورونا لأنه الشخص موجود والكورونا موجوده لهذا الفحص التجريبي يكون إما إيجابيا أو سلبيا ً , والمدعي يطلب منه الإثبات ولا يطلب إثبات غير الموجود , مايسمى تجارب الإقتراب من الموت هذه درست ووجد في مناطق معينة من الدماغ تكون نشطة وأخرى تكون هامدة فيرى الشخص هالة من نور في نهاية نفق مظلم مثلما النشاط الديني يقع في منطقة أطياف الصرع في الدماغ