وكالات – كتابات :
اتهم محافظ النجف، “لؤي الياسري”، الثلاثاء، جهة سياسية، “لم يسمها”، بالوقوف وراء أحداث التصعيد في المحافظة، فيما دعا المتظاهرين إلى الحوار لمعرفة أسباب التقصير.
وقال “الياسري”، لبرنامج (العاشرة)، الذي يقدمه الزميل، “كريم حمادي”؛ إن: “التظاهرات حدثت في عدة محافظات ولم تختص بمحافظة واحدة”، لافتًا إلى أن: “النجف من أفضل المحافظات، بالمشاريع وحركة الإعمار، وأصبحت متنفسًا للمحافظات الأخرى”.
وأضاف، إن: “هناك جهة سياسية تدفع الأموال وتنقل المتظاهرين بعجلات وتحشد من أجل إحداث التصعيد في المحافظة”، مبينًا أن: “هناك جهات سياسية تضررت من عدم إحالة بعض المشاريع الاستثمارية إليها”.
وأشار إلى أن: “الحوار أفضل طريقة للوصول إلى الحلول، بدلاً من اللجوء إلى التصعيد”، داعيًا المتظاهرين في “النجف” إلى: “الجلوس على طاولة الحوار لمعرفة أسباب التقصير”.
فيما اندلعت اشتباكات، بين المتظاهرين وقوات الأمن، وسط مدينة “النجف”؛ بعد الاحتجاجات المطالبة بإقالة المحافظ، “لؤي الياسري”، التي تستمر لليوم الثالث على التوالي.
ويطالب سكان المدينة، الذين شاركوا في التظاهرات، باستقالة الحكومة المحلية على خلفية ما اعتبروه قضايا فساد؛ وفشلها في تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين.
كما أحرق، المتظاهرون، الإطارات ورشقوا عناصر القوات الأمنية بما وقع تحت أيديهم، وقد تضرر مبنى واحد على الأقل بسبب النيران.
وخرجت مظاهرات مماثلة في العديد من المحافظات العراقية الأخرى، مثل “بابل والديوانية وذي قار والمثنى”، وسط دعوات واسعة لاستقالة الحكومات المحلية.