ترجمات – كتابات :
تحذيرات أطلقتها صحيفة (المونيتور) من إنهيار “المدرسة المستنصرية”، في العاصمة العراقية، “بغداد”، التي تُعد من أقدم المعالم الأثرية الإسلامية العريقة، التي شيدت في العصر العباسي، بسبب التلوث البيئي وإهمال أعمال الصيانة.
وبحسب مسؤولين، تحدثوا لـ (المونيتور)؛ فإن تطوير “المدرسة المستنصرية” كان ضمن مشروع “بغداد عاصمة للثقافة العربية”، لكنه لم يكتمل, ولا يزال يهدد ارتفاع مستويات المياه الجوفية ومنسوب مياه “نهر دجلة” بتآكل أساسات المدرسة.
وأضافت (المونيتور)، في تقريرها؛ أن “المدرسة المستنصرية”، المرشحة لدخول قائمة التراث العالمي، تعاني من إهمال جسيم، حيث انتشرت في محيطها المحلات التجارية والبسطيات واختفت قيمتها كمعلم أثري وسياحي وثقافي.