ترجمات – كتابات :
كشفت الأسابيع العديدة الماضية؛ أن “العراق” أصبح نقطة احتكاك رئيسة بين “إيران” و”تركيا”، حيث تبادل سفيرا الدولتين اتهامات بخرق سيادة “العراق”، بحسب موقع (ناشونال إنترست).
وأضاف الموقع؛ أن الخلاف الدبلوماسي جاء وسط تزايد الوجود العسكري التركي، في شمال “العراق”، بذريعة محاربة مسلحي “حزب العمال الكُردستاني”، حيث هددت “تركيا” بتوسيع حملتها إلى قضاء “سنجار”، وهو ما دفع قوات (الحشد الشعبي) إلى مضاعفة التواجد العسكري هناك، من خلال ثلاثة ألوية، بدعم من “إيران”.
ويقول تقرير (ناشونال إنترست)؛ إن النهجين، الإيراني والتركي، المتباينين هما العامل الرئيس وراء التوترات الأخيرة في “سنجار” وتأخر إعمارها، حيث يصور كل طرف نفسه حريصًا على وحدة “العراق”، لكن على أرض الواقع لا يترك الطرفان أي وسيلة في انتهاك سيادة “العراق”، والعمل بكل السُبل من أجل تحويله إلى منطقة نفوذ.
ويضيف التقرير؛ أن التراشق بين “إيران” و”تركيا” يدل على ضعف الدولة العراقية، وتحولها إلى ساحة مستباحة للقوى الإقليمية، وتحديدًا لهاتين الدولتين اللتين لا تفوتان فرصة للعب على التناقضات العراقية وتعميقها، وحتى قضم أجزاء واسعة منه، وتحويله لدولة تابعة.
