ترجمات – كتابات :

في معرض رصدها التحليلي لأحدث مذابح تنظيم (داعش) الإرهابي ضد المدنيين العراقيين، والتي إرتكبها التنظيم، مؤخرًا، في قرية “البو دور”، بمحافظة “صلاح الدين”، أشارت شبكة (سي. إن. إن) الأميركية إلى أن أهالي المحافظة الغاضبين يطالبون بإبعاد جميع القوات شبه العسكرية من المحافظة؛ وفتح المجال أمام الشرطة المحلية لتولي زمام الأمور الأمنية.

وأشارت الشبكة الأميركية إلى أن تنظيم (داعش) الإرهابي؛ استغل الثغرات الأمنية في محافظة “صلاح الدين”، من خلال إرتداء عناصره ملابس قوات (الحشد الشعبي)؛ لضمان حرية الحركة قبل أن يتم تنفيذ الجريمة، التي راح ضحيتها 7 شهداء، منهم 6 من أسرة واحدة.

ونقلت شبكة (سي. إن. إن), عن مسؤولين محليين قولهم؛ إنهم طلبوا بالفعل من وزير الداخلية السماح للشرطة المحلية بالسيطرة الكاملة على الأمن في المنطقة بدعم من الجيش العراقي.

وقالت الشبكة الأميركية؛ إن مجزرة “البو دور”؛ تعبر بوضوح عن حجم الثغرات الأمنية وعدم وجود محاسبة للمسؤولين عن الأمن, مشيرة إلى أن الحكومة تكتفي برد الفعل ولا تتخذ خطوات استباقية، بينما سينتظر المواطنون التهديد القادم من (داعش).