ترجمات – كتابات :
لمدة ثلاثة أيام متواصلة، هي مدة زيارة بابا الفاتيكان، البابا “فرنسيس الثاني”، لبلاد الرافدين؛ كان “العراق” محط أنظار العالم أجمع لمتابعة حدث سعيد تمثل بأول زيارة لحبر أعظم في التاريخ، شكل تنظيمها بالنسبة، لـ”بغداد”، رهانًا دبلوماسيًا وأمنيًا، فيما تأمل بأن تحقق منها مكاسب سياسية واقتصادية، بحسب وكالة (فرانس برس).
وترى الوكالة الفرنسية، في تقريرًا لها بعنوان: “زيارة البابا إلى العراق.. فسحة أمل أم نجاح عابر؟”؛ أن الزيارة قد تكون نقطة إنطلاق نحو تحقيق آمال العراقيين في وطن مستقر وآمن، بعد أن طوى، منذ 3 سنوات، صفحة هزيمة تنظيم (داعش) الإرهابي، مشيرة إلى أن التحدي الأكبر أمامه الآن هو فرض سيادة الدولة على الجميع داخل “العراق”، وفي مقدمتهم الميليشيات .
وأضافت (فرانس برس)؛ أن الشعب العراقي، من جهته، أظهر قدرته في التأكيد على التعايش بين جميع الطوائف والأعراق التي تكوّن نسيجه الاجتماعي، بينما يأتي الدور على السياسيين المطالبين كذلك باتخاذ موقف مماثل من خلال ترك الولاءات والمحاصصة الحزبية والعمل على تحقيق مطالب المواطنين دون تمييز.