ترجمات – كتابات :
حاولت شبكة (سي. إن. إن) الأميركية؛ استخلاص نتائج زيارة بابا الفاتيكان، البابا “فرنسيس”، إلى “العراق”، التي حظيت باهتمام عالمي ضخم، خاصة أنها أول محطة خارجية لبابا روما، منذ انتشار وباء (كورونا).
وأوضحت الشبكة الأميركية؛ أن أولى هذه الخلاصات تكمن في مشاعر “الفرح” الذي أصبح ممكنًا في “العراق”، بعد سنوات، من صور الموت والدمار والتفجيرات والدماء والسبي والخطف، حيث رأى العالم، العراقيين، وهم سعداء ويهللون ويرقصون رقصاتهم الشعبية.
أما ثاني الخلاصات هي؛ أن سياسة السلام والمصالحة ونبذ الانتقام يمكن أن تنهي عزلة “العراق”، ورفض الآخر، وإعادة اللحمة إلى المجتمع.
وأضافت الشبكة الأميركية أن الخلاصة الثالثة هي؛ أن إمكانية عودة المسيحيين إلى “العراق”؛ وتثبيتهم ممكنة إذا وضعت الحكومة ذلك نصب أعينها مستفيدة بالدفعة المعنوية الكبيرة الناتجة عن الزيارة.
وأختتمت شبكة (سي. إن. إن) تقريرها؛ بالتأكيد على أن ركام جامع “النوري” وكنيسة “الساعة” وكنيسة “الطاهرة”، تؤكد أن الإرهاب لم يفرق بين الأديان.