ترجمات – كتابات :
اعتبرت صحيفة (نيويورك تايمز)؛ زيارة بابا الفاتيكان، البابا “فرنسيس”، إلى “العراق”، قد صنعت تاريخًا جديدًا وأثبتت أن “العراق”، الذي لا يزال يعاني من العنف ويتعافى من عقود من الحرب وسوء الإدارة، قادرًا على تخطي التحديات والنهوض من جديد.
وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن “العراق” يحظى بأهمية كبيرة في منطقة الشرق الأوسط؛ ويحتاج إلى استعادة قيم التسامح والتعايش المتجذرة أصلاً في الشعب العراقي؛ للتخلص من التدخلات الإقليمية التي تسعى لجر البلد للحروب والنزاعات بانتهاك سيادته ودعم ميليشيات منفلتة.
وأضافت (نيويورك تايمز)، نقلاً عن محللين؛ أن “العراق” يستطيع التغلب على التحديات الأمنية وتجاوز المخاطر والتخلص من إرث الطائفية ولملمة جراحه، إذا صمم على حصر السلاح بيد الدولة والعمل على وضع حد لعمليات التهجير الطائفية؛ واتجه نحو تنظيم انتخابات نزيهة تعكس إرادة الناخبين وتستبعد السياسيين المتورطين في الفساد والعنف وتنهي المحاصصة وتوزيع المناصب.