ترجمات – كتابات :
اعتبرت صحيفة (نيويورك تايمز)؛ أن زيارة بابا الفاتيكان، “البابا فرنسيس الثاني”، الأولى من نوعها اليوم الجمعة، إلى “العراق”، زيارة “تاريخية” ورسالة دعم معنوية كبيرة؛ ليس فقط لمن بقي من المسيحيين في “العراق”، ولكن أيضًا للأقليات الأخرى داخله.
وقالت الصحيفة الأميركية، في تقرير لها؛ إن جائحة (كورونا) واستمرار المخاوف الأمنية، في دولة مزقتها سنوات من الحرب والصراع، لم تكن عوامل كافية بالنسبة لـ”بابا الفاتيكان” لكي يتراجع عن الوفاء بوعده بزيارة “العراق”، حيث أقدم المجتمعات المسيحية في العالم.
وأضافت (نيويورك تايمز)؛ أن “البابا فرنسيس”، قبل الدعوة، أوضح أنه لا يُريد أن يخيب أمل الشعب العراقي، وخاصة السكان المسيحيين الذين يعانون في البلاد, مشيرة إلى أن “البابا” سيلتقي أيضًا المرجعية الدينية العُليا في “النجف الأشرف”؛ على أمل إرساء أسس سلام تحمي جميع العراقيين من مختلف الأديان.
وأشارت الصحيفة إلى أن “البابا” سيكون لديه جدول مزدحم؛ يبدأ من زيارة “بغداد” ثم “النجف” و”ذي قار”، على أن يغادر إلى “إربيل والموصل وسهول نينوى”, وقد يُطلق دعوة لتسهيل عودة المسيحيين العراقيين إلى بلدهم؛ بعد ضمان أمنهم وحصولهم على حقوقهم.
