22 نوفمبر، 2024 6:16 م
Search
Close this search box.

حارة كل من ….

حارة كل من ….

غريب امر حكومتنا الرشيده وزعيمها المتأسلم يصرخون ليل نهار  طالبين من الناس مساعدة المؤسسات العسكريه والامنيه في الكشف عن الارهابيين والابلاغ عنهم لغرض اعتقالهم ومعرفة من يقف ورائهم ومن يمولهم ,  ثم يفاجئنا رئيس وزرائنا المسلم بتأيده لعملية حرق ارهابيين مفترضين في مناطق انفجرت فيها سيارات مفخخه من قبل حشد من الناس لا نعلم اي سلطه خولتهم حق اعدام الناس والتمثيل بجثثهم لمجرد الاشتباه وما هو الفرق بين هؤلاء الرعاع وتنظيم القاعده الارهابي ، اين القانون ما هو دور الاجهزه  العسكريه والامنيه في عملية الحرق والقتل ، وهل صحيح ما يشاع  بأن هذه الاجهزه هي من تحمي وتوجه الرعاع للقيام بذلك لارهاب الناس ، ان رئيس وزرائنا مشارك في عملية القتل هذه ولذا تنطبق عليه وعلى المشاركين الماده ٤ ارهاب .
كما من غرائب دولتنا ان يتم استهداف عشيرة بأكملها من قبل ارهابيين معروفه هوياتهم وتوجهاتهم وارتباطاتهم بالقتل والتهجير لاختلاف مذهبي بين القتله الطائفيين وبين هذه القبيله العربيه التي يتشرف العراق بها ، وكم كان محزننا تصريح المالكي حول قتل وتهجير ال السعدون ، ان العراق تحول في عهد المالكي وحزبه الاسلامي الى دوله الغابه .

أحدث المقالات