ترجمات – كتابات :
تصاعدت حدة التوترات بين “الولايات المتحدة” و”إيران”، بعد الهجوم الصاروخي الذي استهدف، أمس، قاعدة (عين الأسد) الجوية، غربي العراق، والتي تضم قوات أميركية، كما رصدت وكالة (رويترز) للأنباء؛ مشيرة إلى أن “وزارة الدفاع” الأميركية، (البنتاغون)، لاتزال تدرس خيارات الرد.
ونقلت وكالة الأنباء؛ عن مسؤولين أميركيين قولهم إن كل التقييمات تُشير إلى أن الهجمات الأخيرة تحمل بصمات فصائل عراقية مدعومة من “إيران”، حتى وإن لم يتم الإعلان عن تلك الاستنتاجات بشكل علني.
وأشارت (رويترز)؛ إلى أن “البيت الأبيض” يرى أن أي قرار متسرع غير قائم على حقائق سيؤدي إلى مزيد من تصعيد الوضع في “العراق”؛ ويخدم “إيران”, مؤكدة أن “واشنطن” لن تكتفي بالضربات الصاروخية التي استهدفت مقرات جماعة (سيد الشهداء) داخل الحدود السورية.
ولفتت الوكالة إلى تصريحات المتحدث باسم الخارجية الأميركية، “نيد برايس”، التي أكد فيها أن “الولايات المتحدة” لن تتحدث بشكل مسبق عن أي رد محدد على هجوم قاعدة (عين الأسد)، في “العراق”، مشيرًا إلى أن رد من “واشنطن” سيكون بالتنسيق مع السلطات العراقية والحلفاء.