مفاجأة من العيار الثقيل هذه المرة المواطن العراقي والبغدادي خاصة يرى شوارع بغداد الرئيسية وبعض الاحياء نظيفة ومرتبة وفيها الزينة والاشجار ومثل ما يكول المثل الشعبي “زبد يا عبد ” . اعتاد البغداديون ان يروا تلك الفعاليات وهذه الانجازات امام المسؤولين وكاميرات وسائل الاعلام وحين يذهب هؤلاء ترجع النفايات والحفريات وتزداد المطبات حتى تحتاج الى نهضة ومشروع وطني لغرض الاكساء وتقديم بقية الخدمات البلدية . لا نعلم متى يصحى ضمير المسؤولين في امانة بغداد ومن هي الجهة التي تراقب اعمال ومشاريع امانة بغداد غير ديوان الرقابة المالية وهو غير معني بالمشاريع العمرانية والهندسية والجماعة في امانة بغداد يعرفون داربين الرشوة ودفع المقسوم . الفساد في امانة بغداد يندى مشاريع يندى له جبين الانسانية دمروا بغداد بجميع المجالات والان يطرحون مشروع نهضة بغداد وتعبيد شارع الجمهورية انموذجا !.. اين المسؤولين في امانة بغداد ولا مشروع في بغداد يمشي صحيح يعني اغسلوا ايدكم يصابون لوكس . الخيانة والرشوة وبيع الضمير تلك الجرائم تصنف ضمن خانة الخيانة العظمى ويجب على القضاء ان يقوم بردع المخالفين وسراق المال العام وعلى المدعي العام ان يسأل امين بغداد أين ذهبت المليارات الوفيرة والكثيرة . احنه يرادنه واحد مثل حاكم كوريا حتى يصيرون اوادم ويشتغلون عدل لان ماكو خوف ماكو شغل وتتوفر السرقات ولا نعلم متى يصحى الضمير ويخشى الامير. نكتة طاشة على امانة بغداد يقال ان وكالة ناسا تروم الاستعانة بامانة بغداد لغرض تعبيد الشوارع واكساء المدن قبل ان تتعاقد اليابان مع الامانة … الامانة تقول : شنو اليابان والصين احنا وكالة ناسا دزت على أمين بغداد وطلبت منه اكساء الشوارع بشكل هندسي جميل وبروفيشنال بعدين راح نسوليها شوارع بالمريخ ونصبغ الأرصفة مالتها وبعدين نروح الى اليابان والصين. قبل عدة أشهر أطلق ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي حملة واسعة استخدموا فيها وسم “#بغداد_للبغداديين”، ودعوا فيها إلى أن يتولى منصب الأمين شخصية أمينة ونزيهة من أبناء العاصمة، وليكون أولوية عمله خدمة أبناء مدينته ولكن المسؤولين اذن من طين واذن من عجين ، ومازال الصراع قائم بين بعض الكتل السياسية لغرض السيطرة والاستحواذ على الاستثمارات والمشاريع والعقود الفاشلة والفاسدة . الكثير من النخب الثقافية والسياسية طالبوا من رئيسَ الوزراء ورئيس مجلس النواب ورئيس الجمهورية، لأن ينصفوا العاصمة بغداد بتسليم منصب أمينها لشخصية ذات خبرة إدارية وفنية لا تقل عن 15 عاما وان يضرب بيد من حديد على رؤوس الفاسدين والمرتشين من الذين يعقدون الصفقات التجارية وبيع المقاولات حتى وصل الحال لهذا المستوى في بغداد وهي دائما تحتل المرتبة الاولى بمنصب اسوأ عاصمة بالعالم .