ترجمات – كتابات :
من ضمن المواقع المدرجة على قائمة زيارة بابا الفاتيكان، البابا “فرنسيس الثاني”، في مدينة “الموصل”، رصدت وكالة (رويترز)؛ أربع كنائس تمثل طوائف مختلفة، قد دمرها الإرهابيون ودنسوا العديد من المباني فيها.
ونقلت الوكالة، عن رئيس أساقفة مدينة الموصل، “نجيب ميخائيل”، إن إحدى الكنائس الباقية في “الموصل” تقدم خدمات الصلوات الأسبوعية للسكان المسيحيين، الذين تقصلت أعدادهم إلى بضع مئات؛ بعد أن هرب نحو 300 ألف مسيحي إلى خارج “العراق” بسبب ممارسات تنظيم (داعش) الإرهابي, وأضافت أن بعض المسيحيين بدأوا في العودة إلى “العراق”، لكن قطاعًا واسعًا يرى أن احتمالات العودة ضئيلة بعد الاستقرار في الخارج.
وذكرت (رويترز)؛ أنه من المقرر أن يقيم البابا صلاة لضحايا الحرب في “حوش البياع”، المعروفة باسم: “ساحة الكنيسة”، كجزء من رحلة تستغرق أربعة أيام، وهي زيارة وصفها رئيس الأساقفة، “ميخائيل”، بأنها رمزية للغاية ورسالة أمل بأن المكان الذي شهد أبشع صور العنف قادر على العودة للحياة.