22 نوفمبر، 2024 8:29 م
Search
Close this search box.

السعودية عنصر هام لمحاربة الشر الإيراني والخاشقجي ليس بريئا

السعودية عنصر هام لمحاربة الشر الإيراني والخاشقجي ليس بريئا

حسب ميزان الأولويات فإن أهمية الدولة تأتي فوق الفرد وكذلك فوق الجماعة ، ولهذا تخوض الدول الحروب وتضحي بإبناء شعبها ، والسعودية قطعا هي أهم من الخاشقجي مهما كانت طريقة قتله فإن تصفية المعارضين من أجل أمن وإستقرار الدولة عمل مشروع ، بل واجب وطني ، والخاشجقي لم يكن معارضا ولامناضلا يحمل مطالب مشروعه ، بل هو ينحدر من عائلة سورية مهاجرة ، وكان موظفا لدى الدولة السعودية يعيش في خيراتها ومنسجم مع سياستها ، وفي نفس الوقت يحمل أفكارا دينية متطرفة تؤمن بالإرهاب يخفيه تحت قناع التمدن ، وسبق له لقاء الإرهاب بن لادن بحجة اجراء مقابلة صحفية .

وقد إنزلق الخاشقجي الى أحضان قطر وأموالها وتحول الى كاتب مأجور ضد السعودية ، وقيل ان معظم المقالات التي كان ينشرها باللغة الإنكليزية كانت تُكتب له من قبل أشخاص أمريكان يتعاملون مع قطر التي تحرضهم وتوجههم الى كتابة مواضيع مختارة تنشر مقالاتهم بإسم الخاشجقي ، وهذا يعني ممارسة عمل تخريبي الهدف منه تشويه سمعة السعودية وإستعداء الرأي العام الأميركي والعالمي ضدها .

كانت ولاتزال السعودية تعد ركيزة أساسية تقف بوجه محور الشر الإيراني ، وقد نجحت بشجاعة في سحق محاولات قلب نظام الحكم في البحرين من قبل جماعة تابعة لإيران وأنقذت البلد وبسطت فيه الامن والإستقرار ، وكذلك إستطاعت السعودية بحزمها تعطيل وتدمير عملاء إيران الحوثيين ومنعهم من السيطرة على اليمن وتهديد المنطقة والممرات المائية K ، وأبعدت جهود السعودية خطر جماعة الاخوان المسلمين في مصر وساعدت في إسقاط نظام حكمهم لمصر وأنقذت المنطقة من شرورهم وتحلفهم الشيطاني مع إيران.

ومن الخطأ الكبير قيام ادارة بايدن الديمقراطية والتي لاتمثل كل أميركا .. قيامها بتحريك ملفات لاقيمة لها ، في وقت الحاجة الماسة للمجتمع الدولي لجهود السعودية في محاربة الشر الإيراني ، وتخبطات وأخطاء الديمقراطيين تذكرنا بأخطاء الرئيس أوباما حينما أراد محاكمة ضباط المخابرات الاميركية الأبطال الذين كانوا يخوضون معارك شرسة ضد الإرهاب فإذا به يتهمهم بتعذيب المعتقليين ويتجاهل انهم كانوا يدافعون عن أميركا وشعبها !

لدى السعودية أخطاء عديدة وفي مقدمتها إعتقال النساء ، والقوانين المتخلفة التي لاتساوي بين المرأة والرجل ، لكن في الوقت الحالي السعودية ودول الخليج والمجتمع الدولي في حالة حرب مع إيران والمفروض يتم تأجيل كل شيء لغاية الإنتصار على العدو الإيراني .
تنويه : لاتربطني أية علاقة بالسعودية ، وليس عندي أهداف للتقرب اليها .. فأنا أعيش في أميركا البلد الأعظم على وجه الأرض ولست بحاجة لأحد .

أحدث المقالات