في تطور جديد على ملف المواجهة متعددة الأذرع بين السعودية وإيران نقلت وكالة أسوشيتيد برس عن مسؤول ميليشياوي في العراق لم تذكر اسمه قوله إن ثلاث طائرات مسيرة أطلقت من مناطق حدودية عراقية سعودية من قبل فصيل غير معروف نسبيًا تدعمه إيران في العراق وتحطمت في المجمع الملكي في الرياض في 23 يناير . واعتبر مراقبون أن هذا التصريح المثير يمثل دلائل جديدة حول تخمينات أمريكية في هذا السياق، كما يمثل حلقة جديدة في الحرب بين السعودية وإيران وحيث تجر الأخيرة العراق ليكون حلقة في هذا الصراع
ويمثل هذا التصريح أو اعتراف من جانب ميلشياوي في العراق يظهر فيه اعتراف من جانب جماعة مدعومة من إيران بأن العراق كان مصدر الهجوم ، وهو ما يشير إلى التحدي الذي تواجهه بغداد في وقف هجمات الفصائل المسلحة المدعومة من إيران في العراق.
وجاء هذا التصريح الذي نقلته أسوشيتيد برس عن المسؤول الميليشياوي تأكيدا لما سبق لما قاله مسؤول أمريكي إن واشنطن تعتقد أن هجوم 23 يناير على قصر اليمامة انطلق من داخل العراق. ولم يوضح المسؤول ، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته ، أو يوضح كيف توصلت الولايات المتحدة إلى هذا الاستنتاج، وفي نفس الوقت نفى المتمردون الحوثيون المتحالفون مع إيران تنفيذ الهجوم الذي استهدف قصر اليمامة في المملكة العربية السعودية في 23 يناير.
وقال مسؤول الميليشيا ، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالتحدث علنا عن الهجوم ، إن الطائرات بدون طيار جاءت “في أجزاء من إيران وتم تجميعها في العراق ، وتم إطلاقها من العراق”. ولم يكشف عن مكان إطلاق الطائرات المسيرة على طول الحدود ولم يقدم مزيدًا من التفاصيل حول المجموعة التي تبنت هذا الهجوم .