وكالات – كتابات :
أفاد مصدر أمني، اليوم الخميس، بأن المتظاهرون قطعوا “جسر الزيتون”، وسط “الناصرية”.
وقال المصدر لوسائل إعلام عراقية، إن: “المتظاهرين قاموا بقطع جسر الزيتون، وسط مدينة الناصرية، في محافظة ذي قار”.
وأضاف أن: “قوات الجيش تتفاوض الآن مع المتظاهرين من أجل الانسحاب”.
فيما أفاد مصدر أمني آخر، بمغادرة وزير الداخلية، “عثمان الغانمي”، لمحافظة “ذي قار”.
وقال إن: “الغانمي؛ غادرة محافظة ذي قار، التي وصلها صباح اليوم، على رأس وفد رفيع لغرض فرض الأمن والاستقرار هناك”.
وحتى مع زيارة “الغانمي”، الذي يرافقه رئيس جهاز الأمن الوطني، “عبدالغني الأسدي”، لم تشهد محافظة “ذي قار” أي هدوء، بل لا تزال حتى لحظة كتابة هذا الخبر، الاشتباكات متواصلة بين الأمن والمتظاهرين.
ويوم أمس الأربعاء، شهدت “الناصرية” إصابة العشرات، من الأمن والمتظاهرين، نتيجة الاشتباكات بين الطرفين.
وقد غادر وزير الداخلية، “عثمان الغانمي”، محافظة “ذي قار”؛ بعد الطلب من متظاهري “الناصرية” مهلة للنظر بمطالبهم بتغيير المحافظ، “ناظم الوائلي”.
وقال المصدر؛ إن: “الغانمي؛ غادر ذي قار دون تنفيذ مطالب المتظاهرين بتغيير المحافظ”.
وأضاف، إن: “القوات الأمنية بدأت بإطلاق الرصاص الحي في الهواء لتفريق المتظاهرين”.
وتشهد “ذي قار”، منذ أيام، تظاهرات واسعة للمطالبة بإقالة المحافظ، “ناظم الوائلي”، من منصبه.