ترجمات – كتابات :
أكد موقع (فويس أو أميركا)؛ على إن مسيحيو العراق يترقبون بلهفة شديدة زيارة البابا “فرنسيس لثاني”، إلى بلادهم، مطلع الشهر القادم، وسط أجواء لا تخلو من القلق.
وأضاف الموقع، في تقرير له؛ إن الزيارة التي تصادف بين الخامس والثامن من آذار/مارس 2021، هي الأولى من نوعها لبلد يواجه تحديات أمنية وصحية هائلة جراء وباء (كورونا)، ويتعرض فيه المسيحون إلى مشاكل كبيرة، حيث انخفض عدد مسيحي “العراق”، من مليون ونصف المليون شخص، في عام 2003، إلى ما بين 150 ألف شخص و400 ألف شخص، حاليًا.
ونقل موقع (فويس أوف أميركا)، عن الأب “يوحنا”، مدير “برنامج العون المسيحي”، في شمال “العراق”، قوله إن المسيحيون متفائلون للغاية، لأنها علامة أمل وعلامة على التضامن، رغم الوباء والتحدي الأمني، مشيرًا إلى إن أكثر من نصف سكان “سهل نينوى”، معقل المسيحيين التاريخي لـ”العراق”، لا يزالون مشردين في مناطق الأكراد، أو فروا إلى الخارج، فيما يخشى آخرون الميليشيات الشيعية التي صادرت ممتلكاتهم.