قال البيت الأبيض مجددا إن الرئيس الأمريكي جو بايدن سوف يتصل بالملك سلمان وليس بولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وفي غضون ذلك أعلنت المتحدث البيت الأبيض باسم البيت الأبيض، جين بساكي أنه سيتم قريبا نشر التقرير الاستخباراتي حول مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، وترجح دوائر أمريكية إنه بمجرد أن يفرج بايدن عن هذا التقرير فإن الإدارة الأمريكية سوف تضغط بكل ثقلها لاستبدال محمد بن سلمان بوريث آخر لعرش السعودية
وجاءت هذه الأنباء بعد أن نشرت شبكة سي إن إن لأول مرة مقتطفات من تقرير يحمل درجة سرية “سري للغاية” يظهر أن الطائرتان النفاثتان الخاصتان اللتان استخدمتهما فرقة اغتيال سعودية التي قتلت الصحفي جمال خاشقجي وقطعت أوصاله ، مملوكتين لشركة كان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قد استولى عليها قبل أقل من عام ، وفقًا لوثائق مرفوعة أمام محكمة في كندا. شاهدتها سي إن إن. الوثائق التي تم رفعها كجزء من دعوى مدنية كندية في وقت سابق من هذا العام ، فقد وقع وزير سعودي نقل أوامر ولي العهد ، الحاكم الفعلي الشاب للمملكة العربية السعودية. وكتب الوزير بحسب ترجمة “بناء على تعليمات سمو ولي العهد ، يوافق على الفور على استكمال الإجراءات اللازمة لذلك”.
ونقلت سي إن إن عن فيصل جيل ، محامي خطيبة خاشقجي السابقة الذي رفع الدعوى أمام المحكمة الكندية قوله أن : “أي دليل يربط بشكل أساسي بين محمد بن سلمان وآخرين ، من المتورطين في القضية يجعل ولي العهد السعودي شريكا أساسيا في الجريمة”.، ووفقا لتقرير الأمم المتحدة فإن الجناة استقلوا في رحلة الذهاب والعودة طائرة رقم HZ-SK2 وهى مملوكة لشركة سكاي برايم للطيران التي تخضع بالكامل لإمرة ولى العهد السعودي على اعتبار أنها من ممتلكات الصندوق السيادي السعودي الذي يديره ولى العهد مباشرة، فضلا عن توقيع الوزير السعودي المسؤول على ورقة تخصيص هذه الطائرة للفريق الذي قالت الرياض نفسه أنه متهم بقتل خاشقجي، وحاكمتهم الرياض ثم أطلقت سراحهم مقابل دفع الدية لأسرة جمال خاشقجي.
