26 ديسمبر، 2024 8:13 ص

“يونامي” تطالب يتقديم المسؤولين عن أحداث الناصرية للعدالة .. و”الوائلي”: لن تسلم الجرة هذه المرة !

“يونامي” تطالب يتقديم المسؤولين عن أحداث الناصرية للعدالة .. و”الوائلي”: لن تسلم الجرة هذه المرة !

وكالات : كتابات – بغداد :

علقت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق، (يونامي)، اليوم الثلاثاء، على الأحداث التي جرت في “الناصرية”، يوم أمس.

وذكرت البعثة، في بيان؛ أنها تدين: “بشدة أعمال العنف الدامية الأخيرة، في ذي قار، وندعو السلطات مرة أخرى إلى وضع حد للإفلات من العقاب”.

وشددت على ضرورة: “تقديم المسؤولين عن هذا الهجوم، وما قبله، إلى العدالة”، مبينةً أن: “الحل الهاديء والسلمي للخلافات هو السبيل الوحيد للمضي قدمًا”.

من جهته؛ أصدر “ناظم الوائلي”، محافظ “ذي قار”، بيانًا بشأن أحداث الإثنين الدامية، التي شهدتها “الناصرية”.

وقد استهل البيان بتوجيه نداء إلى أبناء “ذي قار”؛ قائلاً: “يا أبناء محافظة ذي قار الكرام؛ قد واكبتم جميعًا مرحلة التظاهرات السلمية المطالبة بالحقوق الشرعية وساندتم أبنائكم المتظاهرين ودعمتم مطالبهم المشروعة، ونحن بدورنا دافعنا عنهم في المحافل الخاصة والعامة، وكانت جل مطالبهم تصب في مصلحة الوطن والمواطن وقد تحقق أغلب ما كانوا يصبون إليه وبذلوا من أجل ذلك دماء طاهرة كريمة “.

موضحًا: “إلا أن ما حصل من أحداث أخيرة لا يمت للتظاهرات الحقيقية بصلة ولا يمثل المتظاهرين السلميين ومطالبهم الحقة، حيث تجمع مجموعة من الشبان المغرر بهم من قبل أصحاب المصالح وتجار الدم الذين لا يريدون الاستقرار والأمن لهذه المدينة، التي عانت الأمرين، فكلما استقرت الاوضاع وبدأ الإعمار  تراهم يخلقون الأكاذيب ويبثون الإشاعات والبهتان وقول الزور من أجل انتشار الفوضى، التي تزدهر في ظلها تجارتهم بتهريب النفط وسرقة قوت الشعب وتحقيق مكاسب سياسية على حساب محافظتنا وأهلها”.

مواصلاً: “فأننا نقول لهم ونقطع وعدًا على أنفسنا وأمام أهلنا أننا مستمرين بجمع كل الملفات المتعلقة بفسادهم وتقديمها للقضاء، وإن سلمت الجرة في المرة السابقة لا تسلم هذه المرة، وأقول لأصحاب الفتن إن كنتم مصلحين حقيقين ورجال دولة؛ فأمامكم القضاء والنزاهة، فإن الإصلاح لا يتحقق من خلال التصريحات الإعلامية التي لا تستند إلى دليل والصفحات الممولة “.

متابعًا: “ونعاهد أبناء محافظتنا أن المحافظة وأهلها أمانةً في أعناقنا، ولا نخضع لأي إبتزاز مهما كان نوعه ومن أي جهة كانت ونقدم شكرنا وإعتزازنا لأبناءنا المتظاهرين السلميين الذين أعلنوا براءتهم من هذه الحادثة ذات الطابع السياسي الواضح للجميع، والتي تزامنت مع التخصيرات الخاصة بتهيئة وإنجاح الزيارة التأريخية لقداسة بابا الفاتيكان، والمؤمل منها وضع محافظتنا على خارطة السياحة العالمية وفتح آفاق اقتصادية كبيرة، كما ونشد على أيدي قواتنا الأمنية في حماية التظاهرات السلمية والممتلكات العامة والخاصة”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة