ترجمات – كتابات :
اعتبر موقع (ميدل إيست آي) إن الحكم الصادر بحق إثنين من الصحافيين الأكراد العراقيين، بالإضافة إلى ثلاثة نشطاء، بعد أيام من اتهام رئيس حكومة كُردستان، “مسرور بارزاني”، لهم بالتجسس، يُثير تساؤلات حول استقلال القضاء في الإقليم.
ونقل تقرير نشره الموقع؛ عن معارضين في الإقليم؛ إن المتهمين الخمسة تلقوا تهديدات من قبل الأمن الكُردي وصلت إلى الاعتداء على أقاربهم إذا لم يعترفوا بالاتهامات الموجهة لهم، مشيرين إلى إن القاضي والإدعاء تجاهلا تصريحات الصحافي، “أمين شيرواني”، عندما خاطب المحكمة بأن ضباط الأمن هددوا بإيذاء زوجته.
وتحدث المعارضون عن أن الأدلة التي أدين من خلالها المتهيمن: “ضعيفة ولا أساس لها”، واصفين القضية بأنها: “ذات دوافع سياسية”، لأن الصحافيين انتقدوا الفساد على نطاق واسع في “إقليم كُردستان”.
وأشار تقرير (ميدل إيست آي) إلى الإدانات الدولية التي خرجت لتدين حكم حبس الصحافيين، لمدة 6 سنوات، حيث قالت سفارة “الولايات المتحدة” في بغداد؛ إنها تتابع عن كثب عمليات اعتقال الصحافيين والنشطاء والمحاكمات التي تجري في الإقليم.